159

नबुव्वत के संकेत और शरिया के मालिक के हालात की पहचान

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

अन्वेषक

د. عبد المعطي قلعجي

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى-١٤٠٨ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الريان للتراث

قال الشيخ الإمام، ﵀، ونوّر قبره:
ولولا ثبوت الحجة بالخبر- لما
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي خطبة- بعد تعليم من شهد أمر دينهم-: أَلَا فَلْيبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الغائب، فربّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ [(٦١)] .
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ محمد، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قال: أخبرنا- هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نضّر الله امرأ سمع منا حديثا فأدّاه كما سمعه، وربّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ» [(٦٢)] .
قال الشافعي: فلما ندب رسول الله ﷺ إلى استماع مقالته وأدائها امرءا يؤدّيها- والإمرء [(٦٣)] واحد- دلّ على أنه لا يأمر أن يؤدّى عنه إلّا ما تقوم الحجة به

[(٦١)] الحديث أخرجه البخاري في: ٣- كتاب العلم (٩) بَابُ قَوْلَ النَّبِيِّ ﷺ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سامع، فتح الباري (١: ١٥٧- ١٥٨)، ومسلّم في: ٢٨- كتاب القسامة، (٩) باب تحريم الدماء والأعراض والأموال، حديث (٢٩)، صفحة (١٣٠٥- ١٣٠٦)، والإمام أحمد في «مسنده» (٥: ٤)، وابن ماجة في المقدمة حديث رقم (٢٣٣)، صفحة (١: ٨٥) .
[(٦٢)] أخرجه الترمذي في كتاب العلم، ح (٢٦٥٧)، صفحة (٥: ٣٤)، من طريق شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وأخرجه ابن ماجة في المقدمة (١٨) باب من بلغ علما، ح (٢٣٢)، ص (١: ٨٥)، من طريق شعبة، عن سماك وأخرجه الدارمي في المقدمة من طريق إسرائيل، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زبيد اليامي، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أبي الدرداء (١: ٦٦)، وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (١:
٤٢٧)، وابن حبان في «صحيحه» . حديث رقم (٦٦)، ص (١: ١٦٣) من تحقيقنا، مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بن مسعود، وذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم (١: ٤٠)، ورواه أبو داود في كتاب العلم باختلاف يسير، من طريق شعبة، ح (٣٦٦٠)، صفحة (٣: ٣٢٣) .
[(٦٣)] يعني: فلما أمر عبدا أن يؤدي ما سمع، والخطاب للفرد، وهو الواحد.

1 / 23