التَّجَلْجُلُ: السُّئُوخُ فِي الْأَرْضِ مَعَ الْحَرَكَةِ وَالِاضْطِرَابِ، قَالَ أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ.
يَذْكُرُ الضَّرِّيبَ الَّذِي يُجَلْجِلُ الْقِدَاحَ فِي الرَّبَابَةِ، لِيُفِيضَ بِهَا وَشَبَّهَ بِهَا خَيْلًا أُرْسِلَتْ:
فَجَلْجَلَهَا طَوْرَيْنِ ثُمَّ أَجَالَهَا ... كَمَا أُرْسِلَتْ مَخْشُوبَةٌ لَمْ تُقَوَّمِ
وَالْمَخْشُوبَةُ: قِدَاحٌ لَمْ تُليَّنْ مِنَ الْعَجَلَةِ، وَيُرْوَى «لَمْ تُقَرَّمِ» أَيْ لَمْ تُعَلَّمْ بِعَلَامَةٍ، وَالْقَرْمُ: الْوَسْمُ.
١٣٧ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ: " إِنَّ حُصَيْنَ بْنَ مُشَمِّتٍ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَبَايَعَهُ بَيْعَةَ الْإِسْلَامِ، وَصَدَّقَ إِلَيْهِ مَالَهُ، وَأَقْطَعَهُ النَّبيُّ ﷺ مِيَاهًا عِدَّةٌ بِالْمَرُّوتِ، مِنْهَا: أَسُنَادُ جُرَادٌ، وَمِنْهَا أُصَيْهِبُ، وَمِنْهَا الْمَاعِزَةُ، وَمِنْهَا الْهَوِيُّ، وَمِنْهَا الثّمَادُ، وَمِنْهَا السُّدَيْدَةُ، وَشَرَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِيمَا أَقْطَعَهُ أَلَّا يُبَاحَ مَاؤُهُ، وَلَا يُعْقَرَ مَرْعَاهُ.