169

दलाइल फ़ी ग़रीब हदीस

الدلائل في غريب الحديث

अन्वेषक

د. محمد بن عبد الله القناص

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

शब्दकोश
هِيَ أَعمُّ وُجُوهِهَا وَأَشْهَرُهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَنَّهُ قَالَ: «لَا خَيْرَ لَكَ فِي صُحْبَةٍ هُوَ مُوجِبٌ لِحَقِّهِ عَلَيْكَ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ لَا يَرَى لَكَ حَقًّا» . وَأَنْشَدَنَا فِي مِثْلِ هَذَا الْهَجَرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ: أَأُوجِبُ حَقًّا لِامْرِئٍ لَيْسَ مُوجِبًا ... لِحَقِّي لَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الْعُتْبِيُّ مِنْ شِعْرِهِ: لِي صَدِيقٌّ يَرَى حُقُوقِي عَلَيْهِ ... نَافِلَاتٍ وَحَقَّهِ كَانَ فَرْضَا لَوْ قَطَعْتُ الْبِلَادَ طُولًا إِلَيْهِ ... ثُمَّ مِنْ بَعْدِ طُولِهَا سِرْتُ عَرْضَا لَرَأَى مَا فَعَلْتُ غَيْرَ كَبِيرٍ ... وَاشْتَهَى أَنْ يَزِيدَ فِي الْأَرْضِ أَرْضَا وَغَيْرُنَا يَحْمِلُ وَجْهَ الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ لَا خَيْرَ لَكَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا تَجْرِي مَعَهُ عَلَى الْمُسَاوَاةِ وَالْمُكَافَأَةِ عَلَى إِفْضَالِهِ عَلَيْكَ، كَأَنَّهُ ﷺ رَغِبَ بِهِمْ عَنِ الذِّلَةِ

1 / 191