وَفِي كُلِّ عَامٍ غَيْرُ مَنٍّ أَقُولُهُ ... أُرِيقَ عَلَى أَضْحَى مِنَ اللَّهِ غَبْغَبَا
يُقَالُ: فُلَانٌ ذُو ثَغَبَاتٍ إِذَا كَانَ ذَا إِسْقَطَاتٍ فِي شَرٍّ وَفُضُوحٍ، قَالَ: الْغَبْغَبُ وَالْغَبَبُ وَاحِدٌ
وَفِي الْعُزَّى، يَقُولُ الشَّاعِرُ:
شَهِدتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا ... رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلُ
وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيى كِلَيْهِمَا ... لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ
وَأَنَّ أَخَا الْأَحْقَافِ إِذْ يَعْذُلُونَهُ ... يُجَاهدُ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ ويَعْدِلُ
وَأَنَّ الَّذِي بِالْجِذْعِ مِنْ بَطْنِ نَخْلَةٍ ... وَمَنْ دَانَهَا فِلٌّ مِنَ الْخَيْرِ مَعْزِلُ
وَالْفِلُ: الْأَرْضُ الَّتِي لَمْ يُصِبْهَا مَطَرٌ، يُقَالُ: قَدْ أَفَلَلْنَا: إِذَا وَطِئْنَا أَرْضًا فِلا، وَجَمْعُهَا أَفْلَالُ، وَقَالَ الْآخَرُ:
حَرَّقَهَا حَمْضُ بِلَادٍ فِلٍّ
وَغَتْمُ نَجْمٍ غَيرِ مُسْتَقَلِّ
فَمَا تَكَادُ دُنِيبُهَا تُوَلِّي
وَالْغَتْمُ: شِدَّةُ الْحَرِّ، وَالْأَخْذُ بِالنَّفَسِ