168

Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

ضعيف - "المشكاة" (٦٠٩٨).
٦ - باب فضل طلحة بن عبيد الله ﵁
٢٦٩ - ٢٢١٣ - عن أَبي بكر ﵁، قال:
لا صُرِفَ الناسُ يومَ أُحدٍ عن رسول الله ﷺ؛ [كنتُ أَوّلَ من جاءَ النبيّ ﷺ] (١)، قال: فجعلت أَنظرُ إِلى رجلٍ بين يديه؛ يقاتل عنه ويحميه، فجعلتُ أَقول: كن طلحة فداك أَبي وأمي (مرتين)! قال: ثمَّ نظرت إِلى رجلٍ خلفي كأنّه طائر، فلم أَنْشَبْ أن أَدركني؛ فإِذا هو أَبو عبيدة ابن الجرّاح، فدفعنا إِلى النبيَّ ﷺ؛ فإِذا طلحة بين يديه صريع، فقال النبيّ ﷺ:
"دونَكم أَخاكم (٢)؛ فقد أَوجب".
قال: وقد رُمِيَ في جبهته ووجنته، فأهويت إلى السَّهم الذي في جبهته لأنزعه، فقال لي أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر! إلّا تركتني.
قال: فتركته، قال: فأخذ أَبو عبيدة السهم بفيه؛ فجعل يُنَضْنِضُه (٣) ويكره أن يؤذي النبيّ ﷺ، ثمّ استلّه [بفيه].
وكانَ طلحة أَشدّ نَهْكةً (٤) من رسولِ الله ﷺ، وكانَ النبيُّ ﷺ أَشدّ منه؛ وكانَ قد أَصابَ طلحةَ بضعةٌ وثلاثون بين طعنةٍ وضربةٍ ورميةٍ.
ضعيف جدًّا - "التعليقات الحسان" (٦٩٤١)، تخريج "فقه السيرة" (ص ٢٦٣).

(١) من طبعتي "الإحسان".
(٢) في الطبعتين: "أَخوكم"!
(٣) أَي: يقلقه ويحركه.
(٤) أَي: ضنى وهلاكًا.

1 / 168