Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
प्रकाशक
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
الجمعة، والقَصَصُ بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنهما أمثلُ بدْعتِكم عندي، ولست بمجيبكم إلى شيء منهما. قال: لم؟ قال: لأن النبي ﷺ قال:
"ما أحدثَ قومٌ بدعةً، إلا رُفع مِثلُها من السنة".
فَتَمَسُّكٌ بسنةٍ خيرٌ من إحداث بدعة.
رواه أحمد والبزار (^١).
٣٨ - (٤) [ضعيف] ورَوى عنه الطبراني؛ أن النبي ﷺ قال:
"ما من أُمةٍ ابتدعت بعد نبيها في دينِها بدعةً؛ إلا أضاعت مثلَها من السنة".
٣٩ - (٥) [موضوع] ورُوي عن أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ما تحتَ ظِلِّ السماءِ من إلهٍ يُعبدُ أعظمُ عند الله من هَوى مُتَّبَعٍ".
رواه الطبراني في "الكبير"، وابن أبي عاصم في "كتاب السنة".
٤٠ - (٦) [موضوع] ورواه [يعني حديث ابن عباس الذي في "الصحيح"] ابن ماجه أيضًا من حديث حذيفة، ولفظه: قال رسول الله ﷺ:
"لا يقبلُ اللهُ لصاحبِ بدعةٍ صومًا، ولا صلاةً، ولا حجًا، ولا عُمرةً، ولا جهادًا، ولا صَرفًا، ولا عَدلًا، يخرج من الإسلام كما يخرجُ الشعر من العجين" (^٢).
٤١ - (٧) [موضوع] ورُوي عن أبي بكرٍ الصديق ﵁؛ أن رسول الله ﷺ قال:
"إن إبليس قال: أهلكتُهم بالذنوب، فأهلكوني بالاستغفار، فلما رأيتُ ذلك أهلكتُهم بالأهواء، فهم يَحْسَبون أنهم مهتدون، فلا يستغفرون".
_________
(^١) قلت: وكذا في "المجمع" (١/ ١٨٨)، وقد وهما في عزوه للبزار، فإنه إنما رواه مختصرًا كالطبراني وهذا عنه! فتأمل، وطريقهم جميعًا واحدة، وفيها أبو بكر بن عبد الله ابن أبي مريم، قال الهيثمي: "منكر الحديث". وهو في "الضعيفة" (٦٧٠٧).
(^٢) قلت: فيه كذاب كما قال ابن معين وأبو حاتم، وهو مخرج في "الضعيفة" (١٤٩٣)، وأما الجهلة الثلاثة فقالوا: "حسن بشواهده"! وكذبوا، ومن جهلهم أتوا.
1 / 40