दफ़ शुबह तशबीह
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
अन्वेषक
حسن السقاف
प्रकाशक
دار الإمام النووي
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
1413 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الأردن
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
दफ़ शुबह तशबीह
इब्न अल-जौज़ी d. 597 AHدفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
अन्वेषक
حسن السقاف
प्रकाशक
دار الإمام النووي
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
1413 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الأردن
ثم قد أخبر أنه نفخ فيه من روحه ولم يرد إلا الوضع بالفعل والتكوين والمعنى نفخت أنا ويكفي شرف الإضافة إذ لا يليق بالخالق جل جلاله سوى ذلك لأنه لا يحتاج أن يفعل بواسطة فلا له أعضاء وجوارح يفعل بها لأنه الغني بذاته فلا ينبغي أن يتشاغل بطلب تعظيم آدم مع الغفلة عما يستحقه الباري سبحانه من التعظيم والتنزيه بنفي الأبعاض والآلات في الأفعال لأن هذه الأشياء صفة الأجسام وقد ظن بعض البله أن الله يمس حتى توهموا أنه مس طينة آدم بيد هي بعض ذاته وما فطنوا أنه من جملة مخلوقاته جسما يقابل جسما فيتحد به ويفعل فيه ومن السحر من يعقد عقدا فيتغير به الشيء حالا وصفة أفتراه سبحانه جعل أفعال الأشخاص والأجسام تتعدى إلى الأجسام البعيدة ثم يحتاج هو في أفعاله إلى معاناة الطين
وقد ورد قول من قال هذا بقوله تعالى
﴿إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون﴾
آل عمران 59
4 ومنها قوله تعالى
﴿ويحذركم الله نفسه﴾
آل عمران 28 وقوله تعالى على لسان عيسى
﴿تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك﴾
المائدة 116
قال المفسرون ويحذركم الله إياه
وقالوا تعلم ما عندي ولا أعلم ما عندك
قال المحققون المراد بالنفس ها هنا الذات ونفس الشيء ذاته وقد ذهب القاضي أبو يعلى المجسم إلى أن لله نفسا وهي صفة زائدة على ذاته
قلت وقوله هذا لا يستند إلا إلى التشبيه لأنه يوجب أن الذات شيء والنفس غيرها وحكى ابن حامد المجسم أعظم من هذا فقال ذهبت طائفة في قوله تعالى
﴿ونفخت فيه من روحي﴾
الحجر 29 إلى إن تلك الروح صفة من ذاته وأنها إذا خرجت رجعت إلى الله تعالى
قلت وهذا أقبح من كلام النصارى فما أبقى هذا من التشبيه بقية
पृष्ठ 117
1 - 178 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें