दासाय इला सबील मुमिनिन
الدعاية إلى سبيل المؤمنين لأبي إسحاق اطفيش
शैलियों
التطور الاجتماعي سنة الله في خلقه { استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا } ( فاطر / 43) وما السعي في معارضته إلا ضرب من المستحيل ، وحيث لا مناص منه فليعمل المصلحون الصادقون والعلماء المرشدون في صرفه إلى الخير والسعادة بإنهاض الأفكار إلى العلم والعمل والسعي وراء الحق بجميع الوسائل ومقاومة كل فساد ، وإلا وقع المحذور من الشر والشقاوة ، وانحلت رابطة الأمة ودخلها كل وصف خبيث وتخلقت بأخلاق مباينة للدين .
من الخداع والتغرير والجبن والخور أن ينتصب المرء لمعاكسة الحياة العلمية وهي الحياة الصحيحة المعتد بها عند العقلاء إذ العلم غذاء العقول كما أن العمل غذاء الأبدان ويأمر بتحمل الضيم والمهانة ، والخضوع لما تبديه الغشمة من سلب الحقوق
وكذلك ذم التنعم بنعم الله وقد خلقها الله للمؤمنين به الموقنين : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون } ( الأعراف/ 32)
{ قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون } ( الأعراف /32)
पृष्ठ 82