دي جيش :
ولكنه إذا استطاب بيتا، أو راقه من الشعر شيء لم يضن عليه بثمن عظيم يا صديقي العزيز.
سيرانو :
ما أحسبه يدفع فيه ثمنا أعظم، ولا أغلى مما أدفعه أنا فيه، فإنني حين أنظم بيتا يروقني أدفع نفسي له ثمنا، وأتغنى أنا ذاتي به.
دي جيش :
إنك لمتكبر، وبنفسك فخور.
سيرانو :
أحقا؟ ألم تدرك ذلك إلا الآن؟ (يدخل في تلك اللحظة ضابط من الغساقنة يحمل على سنان سيفه خيطا قد ربط فيه عدة قبعات قديمة ممزقة، كثيرة الثقوب والخروق.)
الضابط :
انظر أيها العزيز ماذا وجدنا في هذا الصباح على الطريق؟ لقد قنصنا هذا القنص البديع من الريش، بل هذه القبعات القديمة، قبعات الهاربين.
अज्ञात पृष्ठ