[قصيدته (ع) الرائية إلى ولده الإمام المرتضى(ع)]
[قصيدته (ع) الدالية]
ومن قصيدة أخرى له عليه السلام:
ألح العاذلون علي لما .... رأوني في المواقف لا أحيد
إلى قوله عليه السلام:
دعوت الناس كلهم لحق .... وأكثرهم عن التقوى يحيد
ومنها:
ولست بتارك للحق حتى .... يطاع الواحد الفرد الودود
ونحكم بالكتاب بكل فج .... ويرجع عن تعديه العنيد
ولست بخاشع يوما لحرب .... وإن خشعت لهيبتها الأسود
ولست بقائل ما دمت حيا .... كما قد قال في الحرب الرقود
أخو الفسق الدوانيقي لما .... تداخل قلبه الرعب الشديد
تفرقت الظباء على خداش .... فما يدري خداش ما يصيد
إلى قوله عليه السلام:
ومن يبغي مسالمتي فإني .... لأهل الدين والتقوى مريد
وما مثلي يفزع بالمنايا .... وما مثلي يتعتعه الوعيد
وقال عليه السلام في قصيدته الرائية إلى ولده الإمام المرتضى محمد بن الإمام الهادي وقد أسر في الحرب غدرا أسره آل طريف وحبس بصنعاء ببيت بوس:
ألا أبلغا إبني وإن كان نائيا .... أخا الدين والتقوى وذا الفضل والبشر
وذا العرف والإحسان في كل حالة .... ومن ذكره عال على كل ذي ذكر
ومن طاب مولودا ومن طاب ناشئا .... ومن فضله قد شاع في البر والبحر
ومن لا يرى منه لعمرك زلة .... ومن لم يزل طهرا على غاية الطهر
ومن لم يزل يعلو على المجد شامخا .... ومن هو أصل للمهابة والفخر
ومن هو أمار بكل فضيلة .... ومن هو مفضال على العسر واليسر
ومن هو للأرحام أوصل واصل .... ومن هو أصل في التعطف والبشر
إلى قوله:
पृष्ठ 26