وعبد: سمع ورأى، وطلب وسعى، وسلك سبيل الهدى، ولبس لباس التقوى
ووقف بباب المولى، و( أعطى وأتقى وصدق بألحسنى ) ، وفتح له باب
التيسير لليسرى.
53
فهذا: عبد تفرح العوالم بحسن حالته، وتسر الأكوان بجميل سيرته، عبد: فتح له
باب القبول وأذن له في الدخول ، استقبل جميع المحاسن والخيرات ، وترك وراء ظهره
ميع أبواب الشرور وأنواع الظلمات، وتوجه لدوائر النعيم المقيم، واستقر قدمه على
متن الصراط المستقيم.
فهذا : أحرى [ان]، يديم الضراعة والسؤال لسيده ومولاه أن يثبته على ما من به
عليه، وأن يديمه على ما إليه هداه، وأن يزيده من فضله، فإن عنده الفضل الواسع
अज्ञात पृष्ठ