وقال رضي الله عنه : لما كان المؤمن في الدنيا نسب الفعل لله وحده في أفعاله ، ولم ينسب
فعلا لغيره نفعه ذلك في الدار الآخرة، فلم يسلط كونا يغلب عليه.
ولما كان الكافر المشرك بالله تعالى ينسب [الفعل] لغير الله تعالى [بأن] ادعى
إلهية غيره ، سلط عليه ما يغلب عليه من أليم العذاب وسوء العقاب، جزاء لشركه به.
93
ولما كان المؤمن العاصي أشرك بحسه ووحد بقلبه ، سلط الغير بالتعذيب عليه
بحسب ذلك، ما لم ينله شفاعة أو رحمة.
وقال رضي الله عنه : لما كان اللؤمن في الدنيا جعل التأثير لقدرة الله تعالى وحده، جعله الله
تعالى في الآخرة مؤثرا في الأشياء وليست هي مؤثرة فيه .
ولما كان الكافر ينسب التأثير لغير الله، ولاه ما تولى ، وأصلاه جهنم وساءت
अज्ञात पृष्ठ