Cutter of Joys and Soul Reaper: Death
قاطع الأفراح ومزهق الأرواح الموت
प्रकाशक
دار ابن خزيمة
शैलियों
أخي: كم مرَّت عليك من الأيام؟ كم مرَّت عليك من الشهور؟ كم مرت عليك من الأعوام؟
أخي: كم من ميت من إخوانك وأحبابك أودعته في جوف الثَّرى؟ !
أخي: كم مرة في يومك أو شهرك أو سنتك تذكَّرتَ الموت؟ !
أخي: كم مرَّة حدثتك نفسك أنك قد تموت اليوم أو غدًا؟ !
أخي: كم من العمر مضى وأنت تُومِّل الآمال العِراض؟ ! وهل بلغت كل ما تُؤمِّل؟ ! وإنْ! هل وقفت بك الآمال عند أملك؟ !
أخي: تذكَّر . ثم تذكَّر .. وإليك: (للعبد رب هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمِّر بيته قبل انتقاله إليه). الإمام ابن القيم.
أخي: هو الموت! زائر غير محبوب .. ووارد غير مرغوب .. وقريب غير مطلوب .. قاطع اللذات .. ومفرق الجماعات .. ومبدد الأمنيات ..
أخي: كن على حذر! وهل يُغني الحَذَر؟ ! ما بقي أخي غير العمل الصالح فهو خير زاد .. وخير رفيق يوم المعاد .. وروضتك يوم الرُّقاد .. وأنيسك إذا تفرَّق عن قبرك العباد ..
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢].
1 / 21