الوجيه الثاني :
رجل يدعى ياجو حامل علم القائد.
كاسيو :
وفق في سفره وسبق الأوان. فلا ريب أن العواصف نفسها، والبحار الثائرة، والرياح الزائرة، والصخور التي تعترضها الأمواج والرمال المتراكمة الخائنة التي تتصيد المركب البريء قد داخلها شبه رقة للجمال فتحولت عن طبائعها المهلكة، لتفسح سبيلا أمينة تمر منها ديدمونه.
منتانو :
من هذه الإنسانة؟
كاسيو :
هي التي كنت أذكرها لك. هي قائدة قائدنا العظيم. جاءت يرعى طريقتها الباسل ياجو الذي وصل بها قبل الموعد بسبعة أيام. أيها المشتري الأكبر مالك البحر أيد عطيلا واملأ شراعه بنسمتك القديرة ليشرف هذا المرفأ بزيارة مركبه الجميل ولينعم بقرب ديدمونه وليذكي في قلوبنا ما خبا من ضرم
3
الشجاعة وليمنح قبرس الأمن والسكون. (تدخل ديدمونه وإميليا وياجو وردريجو وبعض الأتباع)
अज्ञात पृष्ठ