قال: إذا الغرماء الشرط, وملكت الإماء, وقعدت الحملان على المنابر, واتخذوا القرآن مزامير, وزخرفت المساجد, ورفعت المنابر, واتخذ الفيء دولا, والزكاة مغرما, والأمانة مغنما, وتفقه في الدين لغير الله, وأطاع الرجل امرأته, وعق أمه, وأقصى أباه, ولعن آخر هذه الأمة أولها, وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم, وأكرم الرجل اتقاء شره, فيومئذ يكون ذلك ويفزع الناس يومئذ إلى الشام, نعصمهم من عدوهم
قلت: وهل يفتح الشام ؟ قال: نعم وشيكا, ثم تقع الفتن بعد فتحها, ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة,ثم يتبع الفتن بعضها بعضا, حتى يخرج رجل من أهل بيتي, يقال له المهدي, فإن أدركته فاتبعه, وكن من المهتدين ))(¬1)
89- وأخرج ( ك ) الخطيب في ((المتفق والمفترق))(...) عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( يخلين الروم على وال من عترتي, اسمه يواطئ اسمي, فيقتتلون بمكان يقال له العماق, فيقتتلون فيقتل من المسلمين الثلث, أو نحو ذلك, ثم يقتتلون يوما آخر, فيقتل من المسلمين نحو ذلك, ثم يقتتلون اليوم الثالث فيكون على الروم, فلا يزالون حتى يفتتحوا القسطنطينية, فبينما هم يقتسمون فيها الأترسة, إذ أتاهم صارخ: إن الدجال قد خلفكم في ذراريكم ))(¬2)
90- وأخرج ( ك ) ابن سعد (6\10) , وابن أبى شيبة (37643) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال:
पृष्ठ 94