(( ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم, [ لم يسمع بلاء أشد منه ], حتى تضيق عنهم الأرض [ الرحبة, وحتى يملأ الأرض جورا وظلما, لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم ] , فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي, فيملأ الأرض قسطا وعدلا, كما ملئت ظلما وجورا, يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض, لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته, ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه [ الله عليهم مدرارا ] , يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسعا , [ تتمنى الأحياء الأموات , مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره ] ))(¬2) 71- وأخرج ابن ماجة (4077), والروياني (1269), وابن خزيمة (...), وأبو عوانة (...), والحاكم (4\536\8664) وأبو نعيم (14) واللفظ له عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال:
(( خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - وذكر الدجال - وقال : فتنفي المدينة الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد, ويدعي ذلك اليوم يوم الخلاص, فقالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل, وجلهم ببيت المقدس, وإمامهم المهدي رجل صالح, فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح, إذ نزل عليهم عيسى بن مريم, فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى , فيضع عيسى يده بين كتفيه , ثم يقول له : تقدم فصل, فإنها لك أقيمت, فيصلي بهم إمامهم ))(¬1)
72- وأخرج ( ك ) ابن أبى شيبة (37649) عن ابن سيرين قال:
पृष्ठ 85