في قوله تعالى:(( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه , وسعى في خرابها)) (البقرة:114) , قال:
(( هم الروم , كانوا ظاهروا بختنصر على خراب بيت المقدس [ حتى خربه , وأمر به أن تطرح فيه الجيف , وإنما أعانه الروم على خرابه من أجل أن بني إسرائيل قتلوا يحيى بن زكرياء ] ))(¬1)
2- وفي قوله تعالى:(( أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين)) (البقرة:114) قال :(( فليس في الأرض رومي يدخله اليوم إلا وهو خائف أن تضرب عنقه,أو قد أخيف بأداء الجزية فهو يؤديها ))(¬2)
3- وفي قوله تعالى:((لهم في الدنيا خزي لهم في الدنيا خزي )) (البقرة:114) قال:
(( أما خزيهم في الدنيا فإنه إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم, فذلك الخزي
[ وأما العذاب العظيم فإنه عذاب جهنم الذي لا يخفف عن أهله, ولا يقضى عليهم فيها فيموتوا ] ))(¬3)
4- وأخرج ( ك) أحمد (1\84\645), وابن أبى شيبة (37644), وابن ماجة (4085), ونعيم بن حماد في ((الفتن))(1053) عن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
पृष्ठ 54