कर्फ वर्दी
العرف الوردي في أخبار المهدي
शैलियों
الوجه الرابع: أن الحديث الذي ذكره وقوله ((اسمه كاسمي,وكنيته كنيتي)) ولم يقل ((يواطىء اسمه اسمى,واسم أبيه اسم أبي)) , فلم يروه أحد من أهل العلم بالحديث في كتب الحديث المعروفة بهذا اللفظ, فهذا الرافضي لم يذكر الحديث بلفظه المعروف في كتب الحديث, مثل ((مسند أحمد)), و((سنن أبي داود)), و((الترمذي)), وغير ذلك من الكتب , وإنما ذكره بلفظ مكذوب, لم يروه أحد منهم وقوله إن ابن الجوزي رواه بإسناده, إن أراد العالم المشهور صاحب المصنفات الكثيرة (أبا الفرج) فهو كذب عليه, وإن أراد سبطه (يوسف بن قزوعلي)(¬1) صاحب التاريخ المسمى ((بمرآة الزمان)) , وصاحب الكتاب المصنف في الإثنى عشر الذي سماه ((إعلام الخواص))(¬1), فهذا الرجل يذكر في مصنفاته أنواعا من الغث والسمين, ويحتج في أغراضه بأحاديث كثيرة ضعيفة, وموضوعة,وكان يصنف بحسب مقاصد الناس, يصنف للشيعة ما يناسبهم ليعوضوه بذلك, ويصنف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك لينال أغراضه, فكانت طريقته الواعظ الذي قيل له :ما مذهبك؟ قال: في أي مدينة, ولهذا يوجد في بعض كتبه ثلب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة, ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم
ولهذا لما كان الحديث المعروف عند السلف والخلف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في المهدي :
पृष्ठ 168