298

कुकूद ज़बरजद

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

संपादक

سلمان القضاة

प्रकाशक

دار الجيل

प्रकाशन वर्ष

1414 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

كانت من الليل".
قال الطيبي: قوله (كانت من الليل) صفة سماء، وأنَّث الراجع باعتبار اللفظ.
وقوله (أصبح من عبادي مؤمن بي) في (أصبح) ضمير الشأن، و(من) للتبعيض، وهو مبتدأ وما بعده خبر له، والجملة خبر أصبح مبنية للضمير، ويحتمل أن يكون اسمه (مؤمن) و(من عبادي) خبره، و(من) فيه بيانية، وفيه قلب من حيث المعنى كقوله: عرضتُ الناقةَ على الحوض.
مسند زيد بن أرقم ﵁
٣٧٥ - حديث: "كيف أنعمُ وصاحب القرن قد التقم القرن" إلى أن قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيلُ".
قال الشيخ سعد الدين التفتازاني في "المطول": قوله (ونعم الوكيل) إما عطف على الجملة الأولى والمخصوص محذوف، كما في قوله تعالى: (نعم العبدُ) [ص: ٣٠ - ٤٤] فيكون من عطف الجملة الإنشائية على الاسمية الإخبارية، وإمّا على تضمين (حسبنا الله) معنى الفعل، وقال: الجيد في قوله تعالى: (وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) [آل عمران: ١٧٣] أي قالوا ونعم الوكيل، فيحتمل أن يقدر مثله هذا.

1 / 363