188

कुकूद ज़बरजद

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

अन्वेषक

سلمان القضاة

प्रकाशक

دار الجيل

प्रकाशन वर्ष

1414 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

وجانِبْ بحال السّلم من شئتَ واعلمنْ ... بأنَّ سوى سُؤْلاكَ في الحرب أجْنَبُ
وقال آخر في وقوعها فاعلة:
ولم يبقَ سوى العُدْوا ... نِ دِنَّاهم كما دانوا
وقال آخر في الإضافة إليها:
إنني والذي يحُجُّ له النا ... سُ بجدْوَى سواك لم أثِقِ
وقال آخر:
يا سحر لا يحلى بعيني أبدًا ... فؤادُ سواك مُذْ سواكَ بدا
وقوله: (أعطيتك لأمتك) قال الطيبي: اللام فيه هي التي في قوله سابقًا: (سألت ربي لأمتي) أي أعطيت سُؤْلك لدعائك أمتك، والكاف هو المفعول الأول.
وقوله: (أنْ لا يهلكَهم) هو المفعول الثاني كما في قوله: (سألتُ ربي أن لا يهلكَها) هو المفعول الثاني، وجواب لو ما يدل عليه قوله: (وأن لا أسلط)، وحتى: معنى كي، أي لكي يكون بعض أمتك يُهلك بعضًا.
وقال في "النهاية": في الحديث: (سألتُ الله أن لا يهلكَ أمتي بسنة عامة) أي بقحط عام، يعم جميعهم، والباء في (بعامة) زائدة زيادتها في قوله تعالى: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم) [الحج: ٢٥]، ويجوز أن لا تكون زائدة وقد أبدل عامة من سنة بإعادة العامل، تقول: مررت بأخيك بعمرو، ومنه قوله تعالى: (قال الملأ الذين استكبروا من قومه

1 / 253