338

कुक़ुद सिक़्यान

عقود العقيان2

शैलियों

وروينا عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أهدت....شاة مصلتة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده رجلان، فقال: هذه يا أبا القاسم هدية، فأخذ أحدهما لقمتين والآخر لقمة، ورسول الله صلى الله عليه وآله الذراع، وقد كانت سألت أي شيء يحب من الشاة، فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله الذراع كلمته فقالت: هي مسمومة، فوضعها وقال للرجلين: ((أنتما لا تأكلا)) فأما صاحب اللقمتين فلم يلبث أن مات... الخبر، الذي مات هو: بسر بن البراء، وفي بعض الروايات: ((هذه الذراع أخبرتني)) وفي بعضها: ((فخذها يكلمني أنها مسمومة)).

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كنا بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وآله فنخرج إلى بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال: السلام عليك يارسول الله.

ومن طريق جابر بن سمرة عن التبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ((إني لأعرف حجرا بمكة كان تسلم علي قبل أن ينزل)).

قلت: يريد الوحي.

ومن ذلك: ما روي أن حراء وهو جبل من جبال الحرم ناداه: إلي يارسول الله حين قال:......لما رقى عليه حين خرج من مكة مهاجرا اهبط عني فإني أخاف أن يقتل على ظهري فأعذب.

ومن ذلك: أن شجرة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله لما لف عليه وعلى أهل بيته.......ودعا بالستر لهم من النار كستره إياهم..........الباب وحوائط البيت أمير أمير.

ومن طريق جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: مرض النبي صلى الله عليه وآله فأتاه جبريل بطبق فيه رمان وعنب [46] فأكل صلى الله عليه وآله منه فسبح.

ومن ذلك ما روينا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: .((...بالعقيق، فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ولي بالرسالة، ولعلي بالوصاية، وللحسن والحسين بالإمامة، ولشيعتهم بالجنة)).

وبالجملة فالآيات في ذلك كثيرة ظاهرة، والأدلة على صحة ما قلناه بينة شاهدة، والبراهين عليه واضحة باهرة.

पृष्ठ 99