المروة: حجار بيض براقة، الواحدة: مروة، وقيل: المروة من الحجارة.........وصغر، قال الهذلي:
حتى كأني لحوادث مروة
تصفي المسقى كل يوم يقرع
ويجمع على مروات، وفي الكبير مرو كتمرات وتمرة، وكذلك تمر وحمرة وحمارت وحمر، قال الشاعر وهو الأعشى يصف ناقة:
وتولي الأرض خفا ذابلا
فإذا ما صادف المرور صح
والشعائر: المعالم، واحدها شعيرة، قيل: إنه لكل ما كان معلما القربان إلى الله سبحانه من دعاء وصلاة وذبيحة، وأداء فرض، قال الشاعر وهو الكميت:
تقلبهم جيلا فجيلا تراهم
شعائر قربان بهم يتقرب
الحج: القصد، يقال: حج بنو فلان فلانا إذا أطالوا الاختلاف إليه، قال الشاعر:
كراهب يحج بيت المقدس
ذي برجد ومنقل وبرنس
هذا شاهد القصد، وشاهد التسمية لمن كثر الاختلاف إليه، قول......:
وأشهد من عوف حلولا كثيرة
يحجون بيت الزبرقان المزعفرا
والزبرقان هذا الذي قصده الشاعر: هو يريد ابن امرئ القيس بن خلف بن.......بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم، كان يرفع له بيت من عمائم ونبات وينضح بالزعفران والطيب، وكان بنو تميم تحج ذلك البيت، والزبرقان من أسماء القمر، قال الشاعر:
......تضيء به المنابر
حين يرقى عليها مثل ضوء الزبرقان
ولهذا الرجل المسمى بالزبرقان ثلاثة أبناء: الزبرقان والقمر والحصين، وله ثلاث كنى: أبو العباس وأبو سدرة وأبو عكاش.
فصل
السبب في بيت المحل العمامة، كان ساداتهم يصبغون عمائمهم بالزعفران ويصفرونها، وهو أيضا الخمار وشقائق النعمان يسمى........وكذلك الحبل، قال أبو ذؤيب:
تدلى عليها بين سب وحيطة
تجردا مثل ال.....يكبو غرابها
االحيطة: الوتد، والركف: النطع، والاعتمار من العمرة وفيها القصد، قال العجاج:
لقد.....ابن معمر حين اعتمر
معزى تعبدا من تعبد وصبر [40]
وقيل: معناه الزيادة قال أعشى بأهله:
فجاشت النفس لما جافلهم
وراكب خاض تثليث معتمر
قال الأصمعي: معناه زائر.
पृष्ठ 85