281

कुक़ुद सिक़्यान

عقود العقيان2

शैलियों

سورة تبت

مكية إجماعا فيما أعلمه

آياتها:

خمس آيات

فواصلها:

أربع آيات على الباء والخامسة على الدال

كلماتها:

ثلاثة وعشرون كلمة

حروفها:

سبع وسبعون حرفا سميت لتصديرها لقول الله عز وجل {تبت يدا أبي لهب وتب}، إليه الخسران والهلاك، يقال: تب ...، وقد قيل: .......هالكة من الكبر والتعجيز لما نزل قول الله عز وجل {وانذر عشيرتك الأقربين} إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .....وقيل أتى قيس فصعد ونادى ....فأجمع الناس، فقال يا بني عبد المطلب يا بني فهر وذكرهم بطا بطا أريتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل أكنتم تصدقونني قالوا: نعم، قال رسول الله صلى عليه وآله: ((فإني نذبر لكم بين يدي عذاب شديد))، فقال أبو لهب: تبا لك ألهذا دعوتنا، وقيل: بل أراد ابو لهب أن يرمي رسول الله صلى الله عليه وآله بحجر فمنعه الله منه ونزلت الآية، ويحتمل أن يكون إخبارا بأنه هالك وأن يديه خاسرتان هالكتان، ويحتمل أن يكون دعا عليه، كناه تعالى لأنه أشهر بهذا الإسم؛ لأنه تعظيم له، وقيل: كره أن يسميه باسمه؛ لأن اسمه عبد العزى، وقيل: بل كناه بما تصير إليه؛ لأن مصيره في الآخرة إلى النار فكناه بما يول إليه.

فضلها:

عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم عن أبي رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((من قرأ سورة تبت ....أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة)).

تم الفصل الأول من فصل الكتاب.

पृष्ठ 41