उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
قلت للقلب أن سنرت عج بها لها وجنة فوق خد أحمر خال كلما رق ماء الحياة مرة راق وعلى الوجنه من سواد عنبر خال بالملاحة والحسن قدر وراق ولها منسل إلى الكعب خال ما طلب وعندى فى الهوى من راق كم ليله طويله فد جنت للخلاخيل اروى حديث حبها أى مليحه منا العقول جنت بالله عين قلب كل من حبها أيش لها أرياح تفوح اذا قلت لا تقل لى عبير ولا غاليه كم عقود صبر منى قد حلت وأرخصت فى الهوى نفوس غاليه ولا ترياق كم من عيش خلت وأنا أتعجب من منيتى غالبه تلبس الشرب كلما منت ليلى منا بالوصل شربها وهى فوت القلوب لو منت قلى لى من اجل منها فى شربها تباب شرب صبها ضب دمعى ما ماسى وأضبح فيها يهيم الفؤاد ولا أرى أحد لودها ناسى بعض الأحسان بالصبراو الفؤاد هدى لولا في عجبها ثنت ولا كانت قد غيرت صبها ولا حنت ظهر ولا تنت قط ما كان مدامعو صبها ذا الذى غصن قدها ماماس حتى رخص لكل من لوسام معها لولو تغر ماسو ماس وعلى القلب حزن يحكى سام صبت بالحنا كفها حنت اشتهى قلبى فى الهوى قلبها قلت حتى فست ولا حنت ما أحلى لوكان الحب في قلبها وأنا أحمد حالى من البين حال دوبا والهوى لهيبى وقد وصحيح صبرى فى الهوى قد حال وغرامى قطع فؤادى وقد وعلى الهجران فرضى ما حال سنة البعد وايش لى حيله وقد فرضت يجرى والبعاد سنت من معنى الشرق لا يتسام غربها ولا سياف لحظها سنت حتى يمضى فى مهجتى غربها
أنشدت هذا الشعر جماعة من أهل بلده ، منهم يوسف البلان فقال ، أشهد بالله ما هذا نظمه وكأنه حسده ، فأرسلت إليه وامتحنته فقال لى : قل لى عن معنى أنظمه فقلت .
أنظم [ قصيدة] في أخرها بيت قل فيه : ما لمخصوب البنان يمين فاعتذر لى بأن ذلك لا يقال إلا للأنات ويسمج مجيئه فىي الذكور ، والقصيدة مذكرة ، فأعجبنى ذلك منه فقلت : انظم بعد قولك [ولا يؤذينى] بيتا معناه أن العلة في عدم الأذى أنهم لا يصلون إلى مرتبته لأن البدر عليه كلف والأيل الغزال فيه قرون وقصدت بذلك صعوبة القافية عليه لأنه إن حصلت له أدنى غفلة كانت القافية راجعة إليه بالعيب ففهم ذلك وفكر : زمانا وقال: فالبدر دو غش وفيه تكلف والريم حاشا أن ترى بقرون فتحققت أنه نظمه ، وأنهما نفس واحد ، وعلمت أنهم حسدوه .
وقال إنه كان يعرض نظمه على شخص يعرف النحو فيوقفه على ما فيه اللحن قلت : وابن الأديب هذا عنده حذق زائد وذكاء ذهن سيال ، وهو كثير التحرز والخدر ولاسيما في اللحن لما يعرف من نفسه من جهل العربية ، وله معرفة تامة بالزجل () ، يعرف ما يدخله من العيوب . وهو شخص مطبوع ، كونه عامى امى لا يحسن الكتابة .
- 17 - أحمد بن عبد الخالق بن عبد المجير بن عبد الخالق ، الشيخ الصالح . .
شهاب الدين بن الشيخ سراج الدين الاسيوطى الشافعى ، أخو إسماعيل الأتى مولده سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا شافهنى بالاجازة وقرات عليه ، وكان دافيئة حسنة وشكالة مقبولة وشيبة منورة ، عليه سمت الصالحين وسكينتهم ووقارهم وهيبتهم ، وكان رضى الأخلاق جدا حدثت أن الخطيب دربه، قال :رافقته فى الشهادة منذ أربعين سنة ما سمعت منه ما أنكرا وأن الشيخ يحيى العيسي قال :إجاورته نيفا .
وثلاثين سنة ما غبت منه فيها خصلة .
و[ حدثت] أن أخاه مجد الدين اسماعيل الأتى قال : مات أبونا وخلف دنيا واسعة فخزتها إلى وكنت أعطيه شيئا يسيرا في كل يوم ، فلما بلغ اشتغل بنفسه ولم يقل لى يوما من الأيام : مافعلت بتركة أبى لا تصريحا ولا تلويحا أجمع الناس على الثناء الحسن عنه يوم موته
وكان كثير التهجد والتلاوة ، مات يوم السبت ثانى عشرى ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بمنزله من الناصرية بين القصرين ، ودفن من يومه ، وصلى عليه قاضى القضاة علم الدين صالح البلقينى وولده ولى الدين من وجوه نواب الشافعية وأعيان موقعى الإنشاء بالقاهرة .
سمع [ الشيخ أحمد بن عبد الخالق] على جويرية بنت الهكاري من مسند الدارمى من باب اغتسال الخائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض الى أخر الكتاب ، وسمع على عمه العلامة العز عبد العزيز بن عبد المجير جزء أيوب السختيانى وجزء الحنبلى على ابن محمد بن عبد الله بن قيم الكاملية بن محمد ابن مؤذن الجامع الأقمر على بن أبى الحسن ، وعلى البرهان الشامى المجلسين الأولين من مسند عبيد بن حميد وهو من أوله إلى - 18 - أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الموفق إسماعيل بن أحمد بن محمد الشيخ ، المسند المعمر شهاب الدين بن زين الذين أبى الفرج الدمشقى الصالحى الجنبلى الشهير بابن ناظر الصاحبية ، و[ الشهير] أبوه بابن الذهبي ذكر أنه من ذزية أبى الفرج الشيرازي ولد سنة ست وسنتين وسبعمائة ، وكان أبوه من طلبة الحديث ، ذكر شيخنا حافظ العصر فى معجمة وسمعه فأحضره جميع المسند على البدر بن الجوخى ، وسمع والده وأحمد بن محمد [ بن أبراهيم بن غانم] بن
अज्ञात पृष्ठ