उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن الحسن القسطلانى إمام مقام المالكية بمكة المشرفة ، عرف بالفقيه خليل المالكى ، نا الشيخ العلامة الفخر عشمان بن محمد بن عئمان الإفريقى والرضى إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبى بكر الطبرى والجمال محمد بن أحمد بن خلف العبادى المدنى ، عرف بالمطرى . قال التوزرى ، « أخبرنى به جماعة منهم الحافظ رشيد الدين أبو الحسن يحيى بن عبد الله بن على بن عبد الله العطار أخبرنا البوصيرى ، وقال الطبرى أخبرنا جماعة منهم أبو عبد الله الهمدانى أنبانا أبو الوقت إجازة عامة ، وقال العبادى أخبرنا الحافظ شرف الدين الدمياطى أخبرنا الشيخان أبو محمد عبدالله بن حسن بن محمد العمادى بحلب وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعى ، قالا أخبرنا أبو الوقت ، وقال الغمارى أخبرنى بجميع الصخيح قطب العارفين جمال الدين عبد الله بن أسعد اليافعى الشافعى بفراءتى عليه نبعضه وسماعا عليه لبقيته ، قال أنبانا به الشيخ رضى الدين إبراهيم بن محمد الطبرى المكى إمام مقام إبراهيم عليه السلام ، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد أبى البركات الهمذانى ، أخبرنا أبو الوقت إجازة عامة وبسماع الغمارى أيضا لجميع الصحيح على الشيخ ضياء الدين المكى ، خلا الميعادين الاخيرين ، فأجازه له منه بسنده المقدم . وقال ابن الشيخة أخبرنى به الشيخان الحافط فتح الدين محمد بن الحافط أبى عمرو محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمرى وشقيقه زين الذين أبو القاسم سماعا
عليهما خلا الميعاد الرابع من المجلد الرابع من تجزئة ستة أجزاء ، قالا : أنبانا عبد العزيز بن عبد المنعم بن الصيقل الحرانى ، أنبانا أبوالمعالى هبة الله بن محمد بن يحيى ، أنبانا أبو الوقت ، وقأال العراقى أنبانا أبن شاهد الجيش والإمام الحافظ قاضى القضاة علاء الدين أبو الحسن على بن عمار بن مصطفى - عرف بابن التركمانى - الحنفى قراءة عليهما وأنا أسمع ، قال الأول أخبرنا المعين وابن رستق وابن عمون سماعا عليهما ، قالا [من باب المسافر إذا جد به السير تعجل إلى أهله في أواخر كتاب الحج إلى أول كتاب الصيام ، خلا من بابب ما يجوز من الشروط في المكاتب إلى قوله باب الشروط فى الجهاد ، وخلا من باب غزو المرأة فى البخرة إلى باب : دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، فأجازه بينهم . قالوا أنبانا التدمرى والارتاحى بسندهما ، وقال ابن التركمانى أنبانا به جماعة منهم أبو الحسسن على بن محمد بن هرون التازى ، أنبانا ابن الزبيدي صح بقراءة الشهاب الكلوتاتى في مجالس أخرها يوم الأحد تامن عشر شعبان المكرم سنة خمس وتسعين وسبعمائة بجامع الأقمر بالقاهرة ، وأجازلكل من المستمعين رواية ما وعنه ، وتلقظ بذلك ، ومن خط ضابط الأسماء يوسف بن محمد القخافي الحنفى إنقلت، ، وصحح العرافى والأنباسى
- 8 - أحمد بن أبى بكر بن رسلان بن نصير بالتكبير - بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن محمد بن مسافر ، الشيخ الإمام العالم قاضى القضاة شهاب الدين البلقينى ثم المحلى الشافعى الشهير بالعجيمي - مصغرا - .
ولد سنة سبع وستين وسبعمائة فى بلقينة ، وتوفى أبوه صغيرا فانتقلت به أمه إلى المحلة ، وحفظ بها القرأن وصلى به ، ثم انتقل إلى القاهرة إلى عمه شيخ الإسلام سراج الدين عمر ، وحفظ [العمدة] والمحررا وألفية ابن مالك ] وبعض منهاج الأصول ، ومن أول التدريب إلى الفرائض وكأن يوصف بالدهاء والخيل وسوء السنيرة فى القضاء وغيرة ، لكن أخبرنى الإمام ، أنه ما أخذ عمالة فىي مال يتيم قط ، والله أعلم . وبحث على شيخ ) الإسلام في الفقه والأصول . وكذا على أخيه البهاء أبى الفتح رسلان ، والنحو على سرحان المالكى والعلامة محب الدين محمد بن الجمال عبدالله بن هشام ، وحضر دروس البرهان الأنباسى وناصر الدين محمد بن الميلق والبدر الطنبدى ، وقرا على الشهاب الأذرعى درسا واحدا ، وقدم عليهم القاهرة واستمر
بالقاهرة إلى سنة أربع وتمانين فقدم المخلة واشتغل بها فى الفقه على قاضيها العماد الباريني ، ونات في الحكم العزيز بها عن قاضى القضاة عز الدين عبد العزيز بن سليم - بالتصغير - جد شيخنا المحب لله الإمام لأمه وناب بالقاهرة عن الجلال البلقينى والولى العراقى والشهاب ابن حجر بالصالحية وغيرها ، وولى قضاء بلادكثيرة من نواحى القاهرة واستمر إلى سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة ، سوى تخللات يسيرة .
وصنف فى الفرائض كتابا سماه الروضة الأريضة في قسمة الفريضة فرظه له الجلال ابن عمه والجلال ابن خطيب داريا قال لى إنه رأى النبي مرتين ، إخداهما أنه رأى إلى جانبه اثنين فوقع في قلبه أن أحدهما أبو بكر الصديق والأخر إمامنا الشافعى ، قال ثم إن النبي أعطانى سيفا وأشار إلى شخصين هناك أعرفهما ولم يسمهما لكن قال إنهما من الفقهاء ، وقال : وقاتل هذين فأخذت السيف وحملت به عليهما وقلت لهما ، قولا أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ، وكررت ذلك فلم يقولا ، ثم انتبهت . فاتفق بعد يومين أو ثلاثة أنى سمعت أن شخصا أسلم، وأنه يخاف أن يظهر الإسلام، فأرسلت إله فأسلم على يدي، تم تتابع من أسلم على يدى قبلغوا نيفا وثلاثين وقال لى إنه سمع على عمه السراج البلقينى والسراج ابن الملقن والمعين عبدالله قيم الكاملية والمعز أبى اليمن بن الكويك ، وأنهم أجازوا له مروياتهم ، وقال إنه سمع سيرة ابن سيد الناس على الفرسيسى وصحيح البخارى على عمه السراج .
اجتمعت به يوم الثلاثاء العشرين من شعبان سنة تمان وثلاثين وثمانمئة بالمخلة بمنزله ، فرأيته شيخا وقورا عنده عقل وتؤدة ودهاء وتودد ، وهو متبع في كلامه وحكمه .
حكى لى أن شيخ الإسلام سراج الذين أبا حفض البلقينى حكى له قال: كان عم الشيخ عيسى بن عمر البسانى . يعنى جد شيخنا الشيخ عيسى أراد أن ينتقل من سيمنود، إلى مخلة خلف ، فنزل تلك الليلة يتوضا من البحرفرأى الجن وهم يقولون: ليت الغنى لودام وشملنا ملتام قرأت عليه الجزء السادس من فوائد أبى طاهر المخلص بإجازته من السراجين البلقينى وابن الملقن بأخباره ، بإجازتهما من أحمد بن كشتغذى بن عبد الله الصيرفى ، بإجازة البلقينى من الشمس محمد بن غالى بن نجم الدمياطى [ابن الشماع] بسماعهما من النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرانى ، بسماعه من حماد بن هبة الله بن حماد الخرانى ، بسماعه من أبى القاسم سعيد بن البنا ، يسماعه من الشريف ابن نصر الدبيثى ، أنبانا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص ، وهوجزء ضخم جدا أوله حديث ابن عمر فى تفسير [يوم يقوم الناس لرب العالمين ، وأخره ولكنما فى ذلك يرغبون .
ثم توفى بالمخلة عصر يوم الاثنين تالث عشر جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وثمانى مائة ، ودفن صبيحة الثلاثاء ، وصلى عليه ولده القاضى عمر وكان بجنازته خلق كثير وأثنوا عليه خيرا - 9 - أحمد بن أبى السعود إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد بن على السعودى [نسبة إلى الشيخ أبى السعود صاحب المزار بالقرافة] ، المنوفى الشافعى ، أبو العباس شهاب الدين بن أبى السعود ، الفاضل الأديب البارع ولد فى شوال سنة أربع عشرة وثمانمائة بمنوف ، فقرا بها القرأان وصلى به ، وحفظ المنهاج للنووى ، ، وبحث بعضه على الشيخ برهان الدين الكركى وبعض الالفية لابن مالك ، ثم انتقل إلى القاهرة سنة تسع وعشرين وثمانمائة فحفظ بها الانفية ومنهاج البيضاوى ، وبحث على الشيح زين الدين القمنى
فى الفقه وسمع منه ، وأخذ عن الشيخ زين الدين عبد الرحمن الابوتيجى الفرائض والحساب فتقدم فيها ، وكان يتنقل تارة بمنوف وتارة بالقاهرة ، وتولع بالشعر حتى طارح الأدباء وعرف بينهم ، وحل الأققال ونظم الكثير ، وشعره في درجة المقبول وأحسنه المقاطيع ، ونثره أحسن من نظمه وصف شيخنا أستاذ العصر أبو الفضل قاضى القضاة ابن حجر بعض قصائده بعدم تمكن القوافي فسمع بذلك فرده بكلام من لم يفهم ما معنى تمكن القافية ومطولاته كلها : أو جلها -كثيرة الحشو لا سيما فى القوافي ، وهو لا يعلم من أدوات الأدب إلا بعض غريبه ، ولا غبرة بعلم العروض ، فربما وفع له من قافية إلى أخرى ، وذهنه متوسط ، وعنده إعجاب مفرط ، وزهو مانع وفهمة قصير بالنسبة إلى دعواه العريضة وبه طيش ، وهو على طريقة شيخه النواجى في ثلب الأعراض ، والولع بالأحداث، والتشنيع بما لم يقط ويغض الناس له على ذلك ، قل أن صحب أحدا إلا أذاه بكلامه أوهجائه أنشدنى كثيرا من نظمه وكنت أصلح له بعض القوافي وأنشدنى من نظمه يوم الأربعاء ثالت عشرين ربيع الأخرة سنة ثمان وثلاثين في مليح منجم اسمه وفا لمحبوبى المنجم قلت يوما فدتك النفس يا بدر الكمال برانى الهجر فاكشف عن ضميرى فهل يوما أرى بذرى وفى لى؟
अज्ञात पृष्ठ