उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
لقى ذلك الشخص أو ينفى دخولها عنه ، أو بإثبات صفة أو نسب أو نحوذلك ، كما كانت الكتب التى قبلنا عمدة لنا في مثل ذلك ، وأيضا فربما تواتر فيه نقل شى فيفيد القطع ، والله أعلم ولما كان هذا الديوان لأهل زماننا كالعنوان ، يستدل بمن ذكر منهم على من ترك ، سميته ، عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران اذ لا شك في أن معرفة الزمان تكون بمعرفة نوابع أبنائه وغرائب أنبائه ، ولما رأيت حسن فعل المتقدمين في تصديرهم كل كتاب بتراجم تدل عليه لأن ذلك مما يعرف بمقداره ، ويكشف عن غامض أسراره ، أحببت النسج على منوالهم ، والاقتداء بذلك من أفعالهم ، وتلك التراجم هى التى يعبرون عنها بالرؤس الثمانية وهى : الغرض ، والمنفعة ، والسمة ، ومن أى علم هو ، ومرتبته ، وقسمته ، ونحو التعليم فيه ، والمؤلف .
فأما الغرض فهو الغاية السابقة في الوهم ، المتأخرة في الفعل وأما المنفعة : فهى ما يحصل به من الفائدة للنفس ليشوقه الطبع على أن الغرض والغاية والمنفعة واحد بحسب الذات ، وإنما يختلف بالاعتبار ، فمن حيث تطلبه بالفعل يسمى عرضا ، ومن حيث يهادى إليه لشيء ويترتب عليه يسمى غاية ، ومن حيث حصول الفائدة به وتشوق الكل إليه بالطبع يسمى منفعة فيصدر العلم بذكر غاية ليعلم طالبه أنه هل يوافق غرضه أم لا ، وبذكر منفعته ليزداد جدا ونشاطا
وأما السمة فى العنوان الدال بالإجماع على فضل تمة ، وسواء أكان ذلك يجد أو برسم تام أو ناقص أو غير ذلك .
وأما من أى علم فهو نوع العلم الموضوع هناك وأما مرتبته فبيان متى يجب أن يقراه .
وأما القسمة فيه قبيان ترتيت ذلك الكتاب وفنونه ، وجملة مقالته وأبوابه ، وفصوله وأما نحو التعليم فهو بيان الطريق المسلوك فيه لتحصيل الغاية وأما المصنف فهو واضع الكتاب ليعلم قدره ويوثق به ، على أن السنة المطهرة جاءتنا بذلك في إرسال النبي الكتب حيث قدم نفسه فقال : من محمدا . ولماكان الغرض الانقياد لما يأمر به من تلك الأمور العظام وعدم مجاوزة الحد به كما فعل بعيسى عليه السلام [فى ] وصف نفسه بما يحتاج إليه في ذلك فقال : وعبد الله ورسوله. ثم بين الغرض من ذلك بقوله .
لدعوك بدعاية الإسلام ، ثم أشار إلى المنفعة ترغيبا وترهيبا : اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين ، ثم أشار إلى حد الإسلام بأنه التبرة من عبادة غير الله ، إلى أخر ما ذكره فى قوله تعالى أقل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة ، إلى قوله [اشهدوا بأنا مسلمون فأشار إلى أن ذلك هو الإسلام ، وإذا غرف القصد فلا يعاب [ على ] ذكرى ما أثنى به على مشايخى أو غيرهم هذا ما يتعلق بالروس الثمانية على العموم
وأما على الخصوص فالغرض من تاريخ المحدث ضبط صحيح النقل من سقيمه ، ولا شك أن ذلك هو المطلوب بالفعل ، وهو منفعة من حيث إنه أمر يتشوقه كل أحد طبعا ، وغاية من حيث يتأدى به إلى هذا التمييز وأما سمته فإنه علم يعرف به حال المروى صحة وسقما وسمة الكتاب تقدمته وأما من أى علم هو فواضح وأما رتبته فإنها دون أصول الفقه لأنه أله إلى تمييز المتن الصحيح الذى يكون منه الاستنباط من غيره .
وأما قسمته فتقدمت .
وأما نحو التعليم فهو أن تذكر أحوال راويه ومرتبته من ميلاده إلى وفاته وأما مصنفه فهو أن يوصف بما يقتضى الوثاق به والاعتماد عليه
حرف الهمزة - 1 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل ، الإمام الفاضل الأديبب أبوذر ، ابن شيخنا الإمام العادل، العالم الحافظ برهان الدين المحدث ، الطرابلسم الأصل ، الحلبى ولد سنة تمانى عشرة وثمانمائة ، وحفظ القرأن والفية العراقى ، وبحثها على والده، وتعانى الشهادة ببيت قاضى القضاه علاء الدين بن الخطيب فتقدم فيها، رحل إلى حمض سنه . . . . . . لملاقاه أخيه من الحجاز ، ثم حج [هو] وأخوه أنس : - الأتى - سنة سبع وثلاثين وثمانمائة ، وسمع والده وقاضى القضاة ابن حجر وابن ناصر الدين وخلقا ، وكتب بخطه ، وجمع مجاميع ، وعلق عمن لقيه
अज्ञात पृष्ठ