उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
قلت قد كمل شرحه فى أواخر شعبان سنة اثنتين وأربعين ولله الحمد فى اثنى عشر مجلدا كبارا واسمه فتح البارى فىي شرح البخارى وهو عجب لمن تأمله ، جمع من المنقول والمعقول خزائن علم مع حسن النظم وصغر الحجم ، وسلك فيه طريقا ماسبق إلى مثلها في هذا الكتاب بجميع طرق الحديث فيشرح بعضها بعضا ، وبين ما فى كل طريق من صحة أو سقم ، وبين الالفاظ التي اختلف فيها رواة البخارى ، ثم يأخذ تلام الشراح أولا فأولا إلى عصره ، فيبين صواب المصيب ووهم الواهم ، ومن أين جاءه الغلط ، وكذا فعله في الفقه ، لا يستروح فى شىء من ذلك بل يأخذ أولا تلام الشافعى من كتبه ، ثم كلام من بعده طبقة طبقة إلى زماننا فيطالع على عجائب من غلط يقع بتصرف في الكلام أو انتقال النظر عن بعض الكلام ونحو ذلك ، ومن أحسنة . بيان أن الجماعة الكثيرة ربما كانوا بمنزلة شخص وأحد يكون بعضهم أخذ من بعض فيفيد ذلك أنه ربما كان الأخذ بقول الاثنين أولى من الأخذ بقول الثلاثة فصاعدا لكون كل من الاثنين أداة نظره إلى ما أدى إليه نظر الأخر من غير أن ينظر أحدهما تلام صاحبه بخلاف أولئك ، ولقد حرص فى هذا الشرح على رشاقة العبارة وإيجازها ، مع الإيضاح والبيان ، فهو جمع الكثير مع بلاغة واختصار ويتسع اختلاف العلماء في عطائه فريما وصل الأقوال في المسألة الواحدة إلى نيف وأربعين قولا ، ويذكر الإعراب واللغة والبديع وغير ذلك من علوم العربية ، وله مسلك بديع في عدم التكرار ، لا يخلى موضعا من المواضع التى كرر فيها الحديث من فائدة تليق بذلك الموضع ، ثم يشرحه الشرح اللائق به في الباب الأنسب له ويحمل عليه مضيا واستقبالا ، فجاء باعتبار ذلك متساوى الأرباع ، كل ربع فى ثلائة أسفار ، ولم يقلد أحدا في عد الأحاديث والآثار ، وبين سبب الغلط للمعارين . ولقد شاع أمره من حين الابتداء فيه ، وتوجهت همم الملوك ومن دونهم إلى تطلبه ، وما أظن أنه اتفق
لكتاب ما اتفق له : اشتهر بمشارق الأرض ومغاربها في مبدا حاله ، وأنارت له الأرض والسموات إذ هوكالبدر عند كماله ، فكان يوم ختمه يوما مشهودا حضره المقام الشريف الناصرى محمد ولد السلطان الملك الظاهر أبى سعيد جقمق وجميع أركان الدولة والقضاة وطلبة العلم ، وخرج الباعة وأهل الأسواق رجالا ونساء للفرجة ، حتى أنى لا أظن أنه لم يتخلف ذلك اليوم فى القاهرة كبير أحد ، وكان في والتاج خارج القاهرة في زمن الربيع ، والقرط والفول حوله فانتشر الناس في ذلك ، فأرسل قاضي القضاة من نادى لأصحابه ألا ما بأله يرضى بخلع عذارى إن تكان لا يضغى لوصف عذارى إن الغرام له رجال دينهم تلف النفوس على هوى الأقمار خاضوا بخار العشق وقت هياجها اذ موجها كالجحفل الجرار فاستوسفوا دزرا تجلى نورها صاروا بها فى العالمين ذزارى لله أيام الوصال وطيبها لولم يكن كواكب الأسحار ليلات أرتسهت الرحيق من الثغ ور فانتشى من دون شرب عقار وأدير فى روض الوجو محاجرى عجيا ، فتغنينى عن الأنوار بأبى الحدود نواضرا وجنائها كنواظر الغزلان في الدينار قصدت يكون المسك حسن ختامها فتعلمت من ختم فتح البازى سارت به لمشارق ومغارب نسح عذت تثلى على الاخيار
شرح البخارى الذى فى سلكه نظمت علوم الشرع متل بحار في كل طرس منه روض مزهر وبكل سطر منه نهر جارى قد خررت فيه مباحت من مضى وكلامهم أضحى بغير عبار وبه زوائد من فوائد جمة وفرائد أعيت على النظار شرح الحديث به فكم من مشكل فيه انجلى للقين بالآثار يأتى إلى طرق الحديث يضمها فإذا العيان مصدق الاخبار وتزاحمت - أقديه : فيى تحصيله زمر الملوك فسل من السفار ياشيخ لسلام الجلبل مقامه فالغير لأيدنومن الآثار كم قد رحلت وكم جمعت مصنفا فالدين قد أحييت بالاسفار وسكنت فى العلياتقى وفضائلا أنت الشهاب بك اهتداء السارى رحلت إليك الطالبون ليقتدوا وتتابعوا سبفا من الأقطار وتراكضوا خيل الشبيبة حين لم يوتس بوهن أو بوصف عوار فارقت فى أرض البقاع عشيرتى أطوى إليك قيا فيا وصحارى فارقت منهم كل أروع ماجد حامي الذمار بسيفه والجار فمصنفائك سهلت ، وتنزهت عن طاعن يرجو فذى أوعار تربو على منة ونصف أودعت دررا تضع اللبل وقت سرار ويضوع بالمسك الزكى لناشق حسنا فيخجل إذ يضوع الذارى ماذا أقول فلواطلت مدائحى وجعلت أهل الأرض من أنصارى لن تبلغ المقضود من أوصافكم كلا ، ولم يقرب من المعشار فاسلم على كر الليالى راقيا رتب العلى تهنى بفتح البازى ومنها قول الإمام شرف الدين عيسى الطنوبى الشافعى من قصيدة سمعتها عليه حال إنشادها وكذاك ما بعدها ، وقصيدة الحجازى من لفظه ،
سمحتم بشرح جاء أعلى من العين فخصنتكم بالله وهو من العين تعلى بتاج العلم فخرا وعندما تجلى أبان الجهل عنا من البين وأضحت سطور العلم فيه جواهرا تعد على الطلات سمطين سمطين ومنها ، إليك انتهت يإحافظ العصر رحلة ال حديث مع الإملاء حقا بلامين ومنها في ذكر المصنفات .
تناهز عئر الألف غدا وكم سعى لباب علاها وافذ من سلاطين وزاد اشتيافا بالسماع وربما تعشق قبل العين سمعك فىي الحين فجهزها سلطان مصر هدية إليهم فأغنت عن خيول ونقدين إلى الغرب سارت تم للنبك سافرت وفى يمن خلت وصارت إلى الصين ومنها قول الأديب الفاضل شهاب الدين أحمد بن مبارك شاه الحنفى أتبرز خدا للمقيل أم يدا وتعظف فدا للمعائق أميدا وتسبل فرعا طال سهدى بليله وتطلع من فرق الغزالة فرقدا فديتك : لا أخشى الضلال بفرعها وقد لاح فرق للضلال من الهدى ومن عجب إنى خليع صبابة وشوقى إليها لايزال مجردا وأعجب من ذا أن لين قوامها يتنى بجمع الحسن يخطر مفردا لها سيف لحظ فوق ديناروجنة فيا فقر قلب قدراه مجردا ولحظ غدا فى السخرفتنة عاشق تخيل من حبل الذوائب أسودا ومنها ، ومذ قلت إن الوجه للخسن جامع غدا الطرف فى مخرابه منرددا ولم لا يكون الوجه قبلة عاشق إذا ما جلا ركبا من الخال أسودا فو الهف [ قلبى ] وهى تقليه في اللقا على قبل من خدها قد توقدا ومجنون طرفى فى تشابيك هدبها يسلسله من دمعها قد تقيدا
ولولاح لللاحى بديع جمالها لما راح فيها البوة يلخى ولأغدا لها طلعة أبهى من الشمس بهجة كأن اشهاب الذين في وجهها بدى شهاب ، ضياء الدين من نور فضله زكى على الأفاق يشرق بالهدى وبحر رايثا القلب منه بصورة ولكن حوى ذهنا غدا متوقدا ومنها ، وكم رمت محمود الأيادى فلم أجد لعصرى رتيسا غير أحمد أحمدا وناهيك من قدر حهاة وثاد أن يذود الورى من أن يكون مجسدا ومنها : له منطق في كل عقد يخله من الشهد أشهى حين يخضر مشهدا له قلم كالميل ، والنفس كخله يداوى به من كان فى الناس أرمدا ومنها : لئن جار حسن الحظ والخط والنهي فما سود التصنيف إلا وجودا وزهد فى التأليف كل مؤلف فصار لتاليف الحديت مزهدا إذا ما حصرت اليوم مجلس حكمه ترى منه مافيه الخلاص ومن عدا قدم لجميع الناس في الغصر سيدا لأنك فى العلياء فد لخحت مفردا ومنها ، عن الصعت يروون المكارم للورى ولازال عن سهل عطاؤك مسندا وعلمك جم ، والتصانيف جملة ووالله ما فى العصر غيرك يقتدى اصحيح البخارى مذ شرحت حديثه بفتح من البارى ، ونصر تأيدا فكم مغلق بالفتعا أصبح واضخا إلى فهمه لولاك ماكان يهتدى ومنها ، فغار إلى أقضى البلاد وأنجدا فلله فتح طن فى الكون ذكره هنيئا له فيها سار بين ذوى النهي وما سار حتى صار مئشلك أوحدا وكم صور فد شرحت بختمه وكم خاسد بألهم فيه تنهدا وكم ضمه جلد على حسنه انطوى فأظهر خدا بالسرور مودا وولدت من فكرى بأوصاف ذاته رفيقا بوصف الحسن منه مولدا
قطعت به من أسود الليل مهمها على ضهوة من در نظم تنضدا، جوادا إذا أرسلت فضل عنانه يبلغنى من عاية الشرف المدى كنفحة مسك قد تضاعف نشرها بألسننا مما يعاد ويبتذى لتصرف لى وجه القبول فإننى فتى لم أحاول غيرذلك مقصدا
فلا زال ركب المدح من كل وجهة يوشيك حاديه ، ويقطع فد قدا فعش لوفود سيق تخو عيسهم إذا زمزم الحادى بذكرك أوحدا ومنها : قول الأديب الفاضل شهاب الدين أحمد بن أبى السعود ، تمنعت بدموع الصب فى حجب فانظر لشمس الضحى في جملة السحب غزالة عن سماء القلب ما أفلت يامن يرى جنة الرضوان فى لهب أشكو سهادى ودمعى وهى لاهبة والثغر يضحك ، والأصداء فى لعب فبارعى الله أعكافى بنا فتكت وهن من نسمات الروض في رهب والله يعفو عن الالحاظ كم قتلت بسحرها من كليم القلب مكتشب وفى سبيل البكا لميل أثابده يافجرقلبى ، فجرى غير مقترب لم أذر أن كؤوس الذمع تشهرنى حتى رأيت مخيا النجم كالحبب وبعد رشف التنايا رحث ملتثما خالا وتأن ختام المسك مطلبى كأن حسن ختام منه يسندذ عن قاضي القضاة ختام العلم والأدب ومنها : يا عالما شرح الله الصدور به وباسط العلم والأمال للطلب شرحت صدر البخارى مثل جامعه فراح ينشد : هذا منتهى الطلب فحبذا جامع بالشرح صارله وقف تبحرجرى ، باق مذى الحقب شرح حكى الشمس ، فالدنيا قد امتلات تغيب رهر الذرارى وهولم يغب
ومنها ، هذا وحقك عام الفتح حج به لبيت فضلك وفقذ العلم عن رغب أفديه عاما شأن الدهر أسنده عن حافط العصر عن أبائه النجب لله خبر المعى، ماجد ، شبم غلا أصل على الخالين خيراب يغنيك عن طالب الاسفارمقوله والسيفا أصدق أنباء من الكتب ومنها : أغنى] : البرية بالجذوى فما برحت أمواله عند أيدى الناس من طنب] وكم له من تصانيف جلت وعلت كالنجم تكثر عن قطر الحيا الشرب فضائل علمت شعرى مذائحه وأنجم الليل تهذى كل مرتقب يامهجة الفضل ، ياعين العلوم ، ويا روح العلا ، وحياة العلم والحسب عذرا فإنسان تظمى قد أتى عجلا ووسع فولى وضيق الوقت فىي حرب وهذه بنت فكرحبها شغف يجرجر الذيل من صحف على كثنب كأنها الراح في كاسات أسطرها تخلوبتكرير حرف الباء في الخبب أما وأوصافك المنظوة جوهرها لولاك ما امتدلى فى الشعرمن سببا بقيت باسيذ الدنيا صحيح علا وعشت بابحرعلم غير مضطرب ولا برحت مدى الأيام تكسبها حسن الختام وترفى أشرف الرتب
ومنها قول الأوحد المفنن أحد أدباء العصر شهاب الدين أحمد الحجازى الشافعى ، وأغار على افتتاح قصيدة للممدوح : أذا نوه الحادى بذكرك أوحدا تيقنت أنى صرت في الحب أو حدا فواعجبا فى فيه خمر معتق وفى كل يوم حسنه فد تجددا ولولا رضاب التفرصهباء لم يكن بسيف لحاظ صار فينا معربدا رعى الله أياما وحبا وصبوة وكأسا ، وحربال، ، وخلا ، ومعهدا ، وحيى ليال بات بذرى منادهم بها ، وشعاع الشمس من ذئنا بذى ليال حكت فى وجنة الذهرشامة وبالكأس ذاك الخد كان موودا نعمت وعيشى مر حخلوا به كما أريد على رغم الحواسد والعدا فحليت تأسى بالطلا فتذهبت وبالقدح الفضى كم كلت عسجدا ولم يبق لى مال لذى لاننى أدبت بكاسى مابكاس تجمدا بدومة روض ضاع من تكمها الشذى فعرفه نسر النسيم مردنا وشحرورها أضحى خطيبا بها وقد غدت رتعا قضب تميس وسجدا وقد نترت أيدى السحاب لثالثا تظمن فصارت عقد در منضدا لتظمى . . في قاضى القضاة بديع ما يشنف أسماعا إذا هو أنشدا إمام علا مقدارة فكأنه تخير كبوانا لعلياه مقعدا هو العالم الحبر الذى زاد رفعة ولم تلقه عندا حتياجك مبعدا هوالبحرفى علم وجود وبهجة وتحبى به كل النفوس من الردى وهذاك بالأهواء أرغى وأزبدا نعم هو بحر لا يحركه الهوا من السائغ العذب الذى طاب موردا وأعجب من ذا كيف تبدو جواهر له الله من مولى ، عظيم نوالة يصيرنى استصغر البحرموردا فيا شيغ لسلام عظم قدره وياحا كما بالله أضحى مؤيدا
अज्ञात पृष्ठ