उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
ومع ابن زين في عشقه فى مدحه لم ينتقض وتنزهت عن نقضه يرجو به سنا ووفع سلامة وينال بسط الفوز ساعة قبضه وعلى الرسول صلى ضلاة رب قادر ما لاح ضوء البرق ساعة ومضه الخفيف حقق القول دون وقع الظنون دون كاس الفراق كأس المنون ماترانى من دذوفه فى انتكاس بين ذمع يجرى وقلب حزين فوق فرش الضنى تركت ولم يحا دون إلف وزاتر ومعين وكسانى السقام توب انتحال فأنا منه فى عذاب مهين كل نارفي الأرض من بعض نارى ومجارى عيونها من عيونى منها ، يا غريبا على الرمال نزولا ساعدونى بوصلكم ساعدونى منها ، وهواكم ملازم القلب منى فهو معه فى كل وقت وحين
ولعمرى لو مت ما أنفك عنى ساعة قط فهو لى كالقرين كيف ينفك عن هواكم وفيكم صاحب الحظ والفخار المتين أحمد المصطفى أجل البرايا خير داع إلى خير دين بلسان مصدق عربي وكلام محرر موزون أظهر الحق للعباد بصدق ودعاهم إلى كتاب مبين هو نور يكون بشرى . . .
نسبة الأصل لا لماء وطين وجهه مخجل البدور وإن ال قد منه لمخجل للغصون وبه مبسم به خير شهد وعقيق وتولؤ مكنون شعره حالك ظلام بهيم وضياء النهارنور الجبين أدعج اللحظ أشنب التغر بنى بجعال وحاجب مقرون منها ، وهو يسمى بصادق ورسول ونبى وخائم وأمين
وهو يشرى عيسى وأية موسى ولنسل الخليل خير النبيين مدحه قرة وللعين منه لابن زين ملابس التزيين رب أمنه فى عد وأجره من جهنم تغلى عدا فى البطون واعف عنه عفوا بغير انتقام واقض عنه ما ناله من ديون واخصص المصطفى بخرصلاة ما تبدت مدامع من جفون الطويل أتطلب ليلى فى فراشك تحصل وأنت عليها بالمكارم تبخل فلا تلمنها، إن منعت وصالها فلوكنت كفوا كنت للقلب تقبل وما كفوها إلا الذى طاب طعمه ومن ما يصفو الصدق قد قام ينهل ويبذل قيها الروح أول نقده وبهما عليه الشرط أقبل ينبل فمن شرطها يحيا الظلام بذكرها مخافة موت القلب والدمع يسيل
ويكتم فيها السركتما لأن من به باح لم يؤمن بالإفشاء يقتل فإن قلت إنى عالم بمرادها وإنى لففه الخبا أروى وأنقل أقول وكم من عالم غير عامل وكم من عديم العلم بالعلم يعمل فإن قلت إنى قد أتيت لبابها وقمت على أعقابها أتذلل أقول لعمرى إن قولك صادق ولكنه عند الرجال مؤول وكم من بعيد عن حماها وإنه لأحظى بها ممن على الباب ينزل وهل كل من يلفى الحبيب يناله وهل كل من يأتى على الباب يدخل فإن قلت قد أرسلت منى هدية إليها وجاءتها من البعد تحصل أقول وهل ترضى عليك بها وهل ترى كل من أهل الهدية تقبل فإن قلت إنى قدر رأيت كاننى أخال لليلى، فى المنام أقبل أقول ولم يسقط بذا عنك فرضها وهذا منام والمنام تخيل
فإن قلت إنى خير داع لقولها والمقول منها دائما أتعقل أقول وكم داع خلى فراشه ويحظى بوصل في الأنام المغفل فإن قلت إنى فى بلادى مبجل وغيرى مهان فالسعيد المبجل أقول : وكم شخص بجهل يكرم وصاحب فضل في حماه يهدل فإن قلت إنى بالمحبة ناطق وقولى على الإجماع فيها يفضل أقول وليس القول بالنطق كافيا إذا لم يكن ذو القول بالقول يفعل فإن قلت إنى للصلاة سحافط وإن لباسى طاهر وممندل أقول وللملبوس شنرط وشرطه يكون خلالا حين يكسى ويغزل وليس صلاة العبد تقبل منه فى ثياب خرام فرضها والتنفل وهل ينفع الإنسان إن كان قلبه يدنس بالاوزار توب مثقل فإن قلت قد سافرت للعلم أشهرا ولى فيه تحفيق وقول مقول
أقول وهل لله سعيك كان أم بجاه تراه أو لمال تمول فإن كان لله أنيفعت به وأن لغير فدعوى العلم لا شك تبطل فإن قلت إنى بالقراءة عالم ولى فى كتاب الله جل ترتل أقول وهل واقيتها بتعقل أليس وجوبا إن قرات التعقل فإن قلت لى جد يعد بصالح وإنى به بين الورى أتجمل أقول ونعم الجد لكن إن يكن على شرعه فالفرع بالأصل موصل وإن كنت للدنيا يجدذك أكلا فلم يغن عنك الجد ما قمت تأكل فإن قلت إنى دو فصاحة منطق ومنه للتصدير إن حل محفل أقول إذا ماكان غمد تصنع فهدا حرام فعله لا يحلل فإن قلت لى سبط وسوط وسطوة وغيرى بلا سبط فذو السبط أوصل أقول وهل سبط ابن أدم نافع إذاكان منه فعليه ليس يقبل ويا رب عبد خامل خير عامل ويا رب ذى سبط من الخير مهمل
فإن قلت إنى للفقيرى لا بس وقد صرت باسم الشيخ إسما واسأل أقول وليس الذى ينفع إن يكن على غير زهد أو لقول يقول ومن يختبر شخصا على ذى لبيبة ولم يلق معه السر فالشخص يجهل وكم من فقير عند شيخ وإنه لمن شيخه فى باطن العلم أعمل فإن قلت للاخرى لى القلب مائل ولكننى ما أنصفت للخير أعمل أقول وهذا الميل عن تلك مائل وإنك للدنيا بلا شك أميل فمن حب شيئا يكثر السعى نحوه ويجهد فى سعى ولا يتمهل إذا كنت للغزلان بالقلب مائلا فمالك بالغزلان لا تتغزل فإن قلت إنى أكثر الصمت خيفة على النفس من قول حرام يسلسل أقول إذا كان فيه تدبر تنعم صلاح النفس فيما تحصل وإن كان في الصمت التوسوس والخنا فذاك من الشيطان فالذكر أعدل
فإن قلت إنى في التوسوس نيتى إذا نلت حكما قمت فى الحكم أعدل أقول وهل يلفى عليه مساعدا وقد لا يرى فى العدل فيما يؤمل وكم من توى إن نال مالا يرده لخير فلما ناله قام يبخل فإن قلت إنى قد تركت تسببا لعلى من المعروف صنفا أحصل أقول وسعى العبد في حل قوته ومن عابد خال من السنعى أفضل ولا شك من أغنته حرفة صنعة لأطيب طعما من فتى يتطفل فإن قلت إنى دو غنى وبلغة ومالى كثير فالعزيز الممول وإن اليد العليا عل كل حال أراها من السفلى على الفضل تتفضل إقول إذا أديت فى المال حقه فأنت به فى ظاهر الشرع أفضل وإن كنت ذا بخل وتبقى تفاخرا فدعواك بالأعلى على الوسم أسفل وغالب ما يطغى ابن أدم ماله وقد يهلك الإنسان منه ويقلل فإن قلت ظنى أن ربى مسامح دنوبى وظنى أنه يتفضل
أقول نعم الظن ظنك فاستقم عليه فإنى معك فى الظن أدخل ولكن بخير الخلق يكمل ظننا أليس هو الباب الذي منه يوصل فوالله ما للخلق عن أحمد غنى فليس لئا إلا به نتوسل إليس هو الخاص المخصص بالعلا وأكرم من بالحق جاء وأكمل وأقوم من لله كان قيامه كذا من له من الله جل توكل هو الدين والدنيا هو العز والغنى هو الامن فى الدارين مما يهول إذا عد باع طال فى فخر مرسل فباع رسول الله لا شك أطول به جمع الله إكمالا بأسره فيها هو من أعضائه لا يحول فلا تقسن بالبدر طلعة وجهه بدر السماء من نور معناه يخجل ولا تقسن بالسحب إغداق كفه فراحته من معدن السحب أجزل ولا تقسن بالليل صبغة شعره فما شعره إلا من الذيل أليل
अज्ञात पृष्ठ