उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
-487 - محمد بن [أحمد بن ] محمد بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد العقبى ، المقدم ذكر والده ، ابن أخى شيخنا الأمام زين الذين رضوان ، شمس الدين ابن الشيخ شهاب الذين بن ناصر الدين ولد [تقريبا سنة ثمانين وسبعمائة بصليبة جامع ابن طولون . ومات فى رجوعه من الحج بالعقبة فى المحرم سنة اثنتين وستين ، ودفن هناك] -488 - محمد بن أحمد بن محمد ، شمس الدين بن شهاب الدين القرافى الشافعى ، إمام تربة الظاهر برقوق ولد سنة ثلاث وتسعين - بتقديم الفوقانية - وسبعماية بالقرافة ، وقرا القران بالقاهرة ، وتلا على شيخنا الشيخ زين الذين رضوان برواية أبى عمرو . وحضر مجلس الشرف يعقوب فى الفراءات بتربة جوشن . واشتغل بالفقه على الشيخ برهان الدين الإبناسى الصغير، والشيخ شمس الدين بن عبد الرحيم بن اللبان المنهاجى . وحج مرتين ، أولاهما سنة إحدى عشرة وثمانماية وسمع الجمال الحنبلى وأجازله جماعة ، منهم [عائشة ] بنت عبد الهادى
-489- محمد بن أحمد بن محمد ، القاضى شمس الدين بن زبالة المصرى الشافعى ، قاضى الينبع ولد سنة ولى برقوق الولاية الأولى فى مصر، ، وقرا بها القرأن وجوده على الشيخ فخر الدين الضرير ، والشيخ يعقوب [الجوشنى] . وتلا برواية حفض من قراءة عاصم ، على الشيخ أحمد اللجائى وأخذ الفقه عن : الشيخ بدر [ الفويسنى ]، وأثنى على علمه وعمله ، وقال :كان يسكن عند جامع الزاهد. وعن البرهانين الإبناسى والبيجورى ، والشمس الغراقى وغيرهم . والنحو عن الفتح بن الباهي . وأخبرنى وهو الثقة المأمون أنه[ سمع] الشيخ زين الدين العراقى ، وكتب كثيرا من أماليه ، وشيخ الإسلام السراج البلقينى والبرهان الشامى وحج سنة ثلات وعشرين وثمانماية على [مركب قمح ، ثم أردفه بأخرى ]، فلزم من ذلك الإقامة . وحج مرارا [وأكثر] زيارة قبر النبى: وتردد بعد إلى القاهرة مرارا وولى قضاء ينبع قبل سنة ثثلاثين عن الأشرف مولاه ، واستمر هناك ينفع الناس وينصر الستنة ويقيم [الجمعة ]، حتى بفى المشار إليه بتلك البلاد ، وعند البدو والحضر ، وامتد صيته فى أطراف البلاد ، مع العزلة فى بيته ، والتواضع الزائد ، والكرم الوافر ، وإظهار السنة على رؤوس الزيدية والروافض
اجتمعت به فى حال قصدى لزيارة النبى، فى شهر ربيع الأخر سنة تسع وأربعين ، فعظمت رغبتى فيه . وأجازنى جميع مايجوز له وعنه روايته . فرات عليه يوم الأحدثانى عشر شهر ربيع الأول من السننة بمنزله من مدينة الينبع ، حديئا من مسند عبد بن حميد بإجازته ، إن لم يكن سماعا من البرهان الشامى وأنشدنى ثم حينئذ ، قال : أنشدنا شيخ الإسلام زين الدين [العراقى ] بعد إملائه بحديث النبي : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا ومحمد نبيا } .
[الطويل ] رضينا ب ربا وسيدا وما العبد لولا الرب يرضى به عبدا ولولا رضاه عنهم ما هدوا إلى مقام الرضى عنه فطاب لهم وردا كذاك رضينا بالنبى محمد نبيا كريما من هدينا به رشدا ولما ارتضى الإسلام دينا لنا إذا رضينا به دينا قويما به نهدى وكان بحضرته بعض أشراف المدينة الشريفة من حكامهم وقوادهم ، فافتتح القاضى شمس الدين [الثناء] على أبى بكر الصديق، فعلمت أن له غرضا فى التكلم ، فقلت :اقض له هذا أتعجب ممن ساء إلى أهل البيت ، ونحن والله الذى لا اله إلا هو نخبهم أكثر منهم ، والدليل على ذلك أنا نحبهم ونرفعهم ، وهم يحبونهم ويخفضونهم عن مراتبهم ، [بيان ] ذلك أنهم قالوا : [الحق] فى الخلافة لعلى فنقول لهم : مأمنعه عن طلبها من أبى بكر يتذلك ، كما طلبها من معاوية فإن قالوا : العجز أو غيره ، فقد نقصوا مقداره . وإن قالوا : ترك حقه له . فنقول : فإذا كأن صاحب الحق سمح ، فكيف يليق بغيره أن يشح ويدخل فيما لا يعنيه؟ . هذا قولهم ، ويلزمهم عليه ماذكرته لا محالة
وأما نحن فنقول : والله الذى لا إله إلا هو ، لو علمنا أن ادعاء الحق فيها له يرضيه قلناه ، ولبغضنا من لأيوافقنا عليه . لكنا نعلم أن ذلك لأيرضيه ، بل يبغض من يفعله ، فإن ذلك تغالى فى حقه . وقد قيل ، هو يبغض من تغالى فى رفعه عن مقداره ومايجب له من عظيم حقه . وذلك أنه يعرف لابى بكر يتإال حقه ومقداره ، وتقديم رسول الله، وأن أبا بكر اعتدرلنا بما قبلناه .م واستمروا على هذاكله . مروى بالأسانيد الصحيحة في الكتب المشهورة ، فإذا كان هوقال هذا ، فكيف يليق بمن يحبه أن يخالفه فيقول غيره [وأعجبب من ذلك بعض هؤلاء الجماعة الذين يتلوه ، عللوا بها قول نسبوه .
[ومات فى الينبع ، فاضيا بها ، سنة خمس وخمسين وثمانمائة ، في أخر رمضان أو أوائل شعبان ، على ما بلغنا] -490- محمد بن أحمد بن محمود بن عماد بن عمر ، عماد الدين أبو البركات بن شهاب الدين بن شرف الدين بن عماد الددين الهمذانى - [ بالفتح] والإعجام - الشافعى [جابى أوقاف] بخانقاه سعيد السعداء ولد فى أواخر سنة إحدى وثمانين وسبعماية تقريبا . وأخبرنى أنه فرا الفرأن تجويدا على الشيخ شرف الدين يعقوب نزيل تربة جوشن ، وعلى الشيخ سراج الذين بن الملقن فىي سنة ثمان وتسعين . ولقب جده شرف الدين .: سمع جميع صحيح البخارى على الشيخ علاء الدين على بن محمد بن أبى المجد بن على الخطيب ، والميعاد الأخيرمنه وأخره باب : وكلم الله موسى تكليما . بمشاركة المشايخ الثلاثة : البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والحافظين : زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العرافى ، ونور الذين أبى الحسن على بن أبى بكر بن سليمان الهيثمى [ومات يوم الجمعة تاسع ذى القعدة سنة تلات وستين وثمانمائة ، بالقاهرق]
-491- محمد بن أحمد بن العزازى الأصل - بالمهملة وزاتين معجمتين بيهما ألف .
الحلبى ، الشهير باين شقليش ، الشيخ الإمام شمس الدين ولد فقرا الفرأان . واشتغل بالعلم وطلب الحديث بنفسه ، ورحل وحصل ، وكان مشهورا به في حلب مع المشاركة فى غيره . وكان خيرا دينا ، يتكسب بالمتجر ، إلى أن توفى ليلة الخمس تاسع عشر ربيع الأخرسنة سبع وثلاثين وثمانماية .
اجتمعت به في رحلتى إلى حلب في رمضان سنة ست وثلاثين وثمانماية . وأنشدنى قال : قال حسان بن تابت يرتى سيدنا إبراهيم بن سيدنا نبى الله. الطويل] مضى ابنك محمود العواقب لم يشب بعينب ولم يذمم بقول ولا فعل رأى إن عاش ساواك فى الغلا فأثر أن تبقى فريدا بلا مثل -492 - محمد بن أحمد بن منصور بن أحمد بن عيسى ، الشيخ العدل بهاء الدين أبو الفتح بن شهاب الدين بن العباس ، الخطيب الأبشيهي . خطيب أبشويه الملق من الغربية ، هو [وأبوه]
ولد سنة تسعين وسبعماية تقريبا بأبشويه ، وحفظ بها الفرأن ، وصلى به وهو ابن عشر . وحفظ بها التبريزى فىي الفقه ، والملحة فى النحو وعرضها على الشيخ شهاب الدين [الطلياوى] نزيل النحريرية وغيره سنة أربعة عشر وثمانماية وتردد إلى القاهرة مرارا ، وسمع بها دروس الجلال البلقينى . لكنه لم يلم شيئا من النحو فلاجل ذلك يقع فى شعره وكلامه اللحن كثيرا . وجمع كتابا فىي الأدب سماه ، المستطرف من كل فن مستظرف ، في جزأين كبار وشرع في جمع كتاب في صنعة الترسل والكتابة . وجمع كتابا في الوعظ سماه : أطواف الأزهار على صدور الأنهار، في مجلدين اجتمعت به يوم الأربعاء 22 شعبان سنة ثمان وثلاثين ، بمسجد تاج الذين بن رضى بالتصغير [بالمحلة] وأنشد به ماصنعه في العلم صالح بن البلقينى : وقد مر فى النحرارية - إذكان قاضى سنهو عن أخيه الجلال ، فصنع بها ميعادا ، فقال : [الكامل] وعظ الأنام إمامنا الحبر الذى سكب العلوم كبحر فضل طافح فشفى القلوب بعلمه وبوعظه والوعظ لا يشفى سوى من صالح قال : وكان أولاد البديوى الذين كانوا بالنحرارية - وأصلها بالياء - وكان منهم الإمام العالم شمس الدين المشهور يخل المترجم . وكان عنده تخص شاب ، يقال له صالح النقادى ، قد عرف ذلك منه . فأخذته يؤدت إخوتى ، فعلمنى قاعدة ذلك وولعت بذلك فاقترح على قاضي القضاة شنهاب الدين العجيمى بيتين فخللتهما ، ونظمت عليهما [الكامل] وجعلتهما أخر نظمى . وأنشدنا ذلك فى التاربخ والمكان ، قال ،
अज्ञात पृष्ठ