उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
[الطويل] وهيفاء دبت عقرب فوق صدغها تصد عميد القلب عن جلناره وقد أشعلت فى القلب نار غرامها قلوواصلتنى أطفات جل ناره أنشدنى من لفظه لنفسه يوم الثلائاء ثانى عشر صفر المذكور ، يمدح قائدا بطرابلس أبا النصر ظافر بن القائد جاء الخير [الطويل] تنبه لنيل الوصل من سنة الهجر فقد سل من عمد الدجى ضصارم الفجر ولاحت من الظلماء غرة صبحها كفرة وجه لاأح فى ظلمة الشعر وقد مال مسبك للغرب إذ أتى من الشرق كافور الصباح به يعرى .
حكى الليل جيش الزنج يتلوه عسكر من الترك قد جاءوا على نجب شقر وجاء نسيم الصبح رسلا بنكهة من الروض أهداها لنا أرج الزهر
فقم فاجتلى نووا من الصح واجتنى من الروض نورا واغتنم لذة الدهر وبادر نهيضا فانظر الروض حافلا بتيجان زهر فى غلائله الخضر وقد بسطت فيه يد السحب إذ همت بساطا وقد وسته بالبيض والصفر ويا طالما سحت عليه دموعها يدا الزهر مكشوف اللثام عن الثغر وقد كللت أغصائة بحباتها إذا وصلتها فى سلوك من الدر وهيم فى أوراقها الريح واغتدى يحييك من رى الأزاهر بالعطر ومالت فدود النصب لينا كأنها سكارى إذا ما رنختها يد السكر وقد هيجت منا البلابل إذ شجت بلابلة واستظهرت خافى السر كأن عصون الروض أضحت منابرا بيخطب في أقنانها ساجع الطير فذلك روض ينشر الميت نشره ويطوى شداه نشر شجوك بالنشر جداوله فيه تلوح كأنها معاصم غيد سجن فى حلل خضر ومنعطفات كالا ساور خلتها أراقم إذ تنسل من لجة النهر وللريح فوق النهر درع مختم خواتم القتها عليه يذ القطر وإن أشرقت شمس الضحى وتلالات بدت فوقها منها شباك من التبر إن سح فيه وأبل الغيث خلته عطايا أبز الأكرمين أبى النصر جواد غيات خذتت عن جنابه وعليائه آات فضل عن الفخر وقد حدئتا عن عطاء يمينه وغرتة الحسناء تخير عن بشر ولولا أقول البدركان شبيهه من أين مرأة الكرم للبدر
عزائمه كالسيف لولا انثلامة إذا ذانت النفس الكريمة بالصبر ولولا انكدار البحركان جوده فإن تدى كقيه صفو بلا كدر سلوا العرب إذ أباد جمعهمو وفرقهم بعد التجمع في القفر وجمع بنى الآمال عن جود كفه سلوهم وكم أحيى به ميت الققر يداه تعاطينا الندىي وحسامه يقط به هام العداة عن الصدر ترى منه حين السلم حلما ورحمة وتلقاه طلق الوجه مبتسم الثغر وفى حين حرب تبصر الموت أحمرا يلوح جهارا في لهاذمه السمر ففى سلمه والحرب للصحب والعدا رحيم شديد البأس بالعفو والقهر أدار كؤوس القهر من سيفه على أعاديه فاستلقوا سكارى بلا خمر طوى نشر ذات الجود في طى عذله فذلك في طى وذلك في نشر ومد حماه والمعاند قاصر فعلياه فى مد وأعداه في قصر وقد يد ظلما لا من خذ سيفه وكل شرار الأرض منه على حذر وعن فرق منه العدا تفرقت قلو بهم فى حالة الروع والذعر فذو حدر منه ومستسلم له فكلهم يخشاه في الستر والجهر فلا زال فى حفظ الإله وأمنه وحسنائه في الورى طيب الذكر مات يوم الاثنين ثالث عشر صفر سنة اثنتين وثمانين، ودفن بالتربة الشادلية من القرافة بالقاهرة]
- 475 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن على بن أبى الحسين محمد بن أبى النصر فتوح بن أبى القاسم : المعتمد على الله محمد بن خالمعتضد بالله أبى [ عمرو] عباد بن -القاضى بأمر الله أبى القاسم محمد بن إسماعيل بن فريش بن عباد بن عمرو ابن أسلم بن عمروا بن عطاف بن نعيم - بالتصغير - الشيخ شمس الدين اللخمى القريانى، ثم التونسى المالكى قرات بخط شيخنا الشيخ تفى الدين [المقريزى ] بعد نسبه مانصه ، الشيخ الحافظ الرحال ، ذو الكنيتين أبو عبد الله وأبو على ، ابن أبى العباس بن أبى عبد الله بن أبى زيد [ بن ] أبى محمد بن أبى القاسم بن أبى الحسن بن ابي الحسين : انتهى وأملى هو على أنه ولد صبيحة يوم السنبت ثالث عشرى ربيع الأول سنة ثمانين وسبعماية بمدينة تونس . وأنه تلا برواية نافع وابن كثير وأبى عمرو ، على الشيخ أبى عبد الله محمد بن محمد بن عرفة الوزغمى - بفتح الواو وإسكان الراء وفتح التغين المعجمة وكسر الميم الثقيلة - نسبة إلى قبيلة من هوارة . وتلا بروايتى الحرمين على ابى عبد الله محمد بن أبى العباس أحمد بن موسى البطرنى الأنصارى ، وأبى عبد الله محمد بن محمد بن مسافر العامرى القفضى . وثلا بالسبع على ، أبى محمد عبد الله ابن مسعود بن على القرشى المكى الأصل التونسى
وأخذ الفقه عن ابن عرفة ، قال ، بحت عليه جميع المختصر الفرعى لابن الحاجب . قال ، وبحث الرسالة على قاضى الجماعة أبى [مهدى ] عيسى بن أحمد بن يحيى الغبرينى وغيرهما والعربية عن الشيخ [ أبى القاسم بن أحمد بن يخيى الإدريسي الحسنى المعروف بالسلاوي - بفتح المهملة - وعن الإمام أبى العباس أحمد ابن محمد بن عبد الرحمن الازذى المعروف بابن القصار . والاصول عن هذين . وأنه سمع الحديث على أبيه والبطرنى ، وابن عرفة ، وابن مسافر وكتبت من خط شيخنا المقريزى ، أنه أملى عليه أنه : سمع الحديت من مشايخ بلده ، الشيخ الخطيب الفقيه الحافظ ذى الكينتين أبى الحسن[و] أبى عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الأنصارى البطرنى ، والشيخ الإمام المفتى [أبو العباس أحمد بن] محمد بن عبد الرحمن القريانى ، وقاضي الجماعة ابن مسعود بن عبد العزيز العجيسى التلمسانى ، وأبى محمد عبد الله بن مسعود بن على الفرشى المكى المقرئ وتفقه على أبيه ، وابن عرفة ، وأبى القاسم محمد بن أحمد بن يحيى بن إبراهيم الإدريسى الشريف الحسنى السلاوى ، والقاضى الغبرينى . وأخذ القراءات عن أبيه ، والبطرنى ، وابن عرفة ، وابن مسافر ، والفرشى . ثم رحل سنة أثنى عشرة وثمانماية فقدم القاهرة فى شوال منها انتهى فحج فى تلك السنة ، ثم رجع إلى القاهرة فقطنها . وكان يتردد إلى بلاد الشام فطوف غالبها ونزل بكثير منها وحصلت له حظوة من [بنى البارزى] وبنى الكويز ، وغيرهم تم تخول شافعيا ، وولى قضاء نابلس فى سنة سبع وثلاثين وثمانماية ولاية مستقلة من السلطان قال شيخنا المقريزى . وهو أول من استقل بها [ وسافر إليها مرة بعد أخرى ، وفى المرة الثانية جعل بها] نائبا وجعل عليه ضريبة . ثم رجع إلى القاهرة ، فعزله كاتب السر القاضى كمال الدين ابن البارزى لذلك
لم أزل أسمع عن هذا الرجل الأعاجيب ، من كثرة الحفظ للاخبار القديمة ، والقوة على جوب البلاد ، والقدرة على مداخلة الناس : حتى اجتمعت به يوم الاثنين العشرين من ذى القعدة سنة سبع وتلاتين وثمانماية ، بسوق الكبير من القاهرة قرب المدرسة الصالحية ، فوجدته من [ذهاة العالم ] فسالته الإجازة ففعل وأملى على نسبه إلى على بن أبى الحسين : فسالته أن يرفع عنه فلم يجب ، واعتل بأنهم ملوك يخشى من [الانتساب] إليهم وكنت قد رأيته من بعد ذلك عند شيخنا المقريزى ، كان قد أملاه عليه ، ثم ضرب على مأفوق على بعد مدة ضربا لم يمنعنى من فراءته ، فكتبته من ثم كما تقدم سواء وقال لى : إن أباءه الذين أملاهم على كلهم علماء ، إلا عبد الرحمن والد محمد فإنه كان يحفظ الفرأن لاغير وامتنع من الكتابة بالإجازة فى استدعائى . وكان هذا دأبه ، يمنع من التحدث والتكلم على الناس بالقاهرة ، لا نها دار العلماء وبها ناقد الزمان ابن حجر ، ويفعل ذلك وماضاهاه في غيرها من البلاد .
فرأيت فى رحلتى إلى حلب عند أبى ذر ابن شيخنا الحافط برهان الدين إبراهيم الحلبى ، خط القريانى ، بتحديثهم بالمسلسل بالأولية من طريقين، وقد وصل فى الطريق الثانية إلى ابن بلال البزار بخمسة رجال ، فقال : أخبرنا به بشرطه ، الإمام الحافظ المقرئ ذو الكنيتين أبو الحسن وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى البطرنى الا نصارى ، سنة ثمان وثمانين وسيعماية بتونس ، وهو أول حديث سمعته منه ولم اسمعه من غيره . أنا به بشرطه المعمر أبو العزم ماضى بن سلطان التميمى ، وهو صاحب الشيخ أبى الحسين/الشادلى . أنا به بشرطه ، أبى الحسين سنبط السلفى . أنبانا بشرطه جدى السلفى . أنا به بشرطه ، أبو محمد جعقر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر ، وهو ابن السنراج اللغوى ببغداد . أنبانا الحافط أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزى بمكة . ح ، وأخبرنا به بشرطه ، أعلا مما ذكر بدرجتين ، شيخنا البطرنى
المقدم أنبانا المشايخ الثلاثة : أبوعبد الله محمد بن محمد بن [السفاء اللخمى] وأبو عبد الله محمد بن عبد[ السيد] التميمى ، والقاضى أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الرفيع الربعى ، قالوا ثلاثتهم ، ثنا به بشرطه ، الشيخ المسند المعمر أبو عبد الله محمد ابن عبد الجبار الرعيني السنوسي ، نا المسند المعمر أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن محمد الربعي الصقلى ، قال هو والسجزى أنا به ببشرطه ، الحافط أبو يعلى حمزة أبن عبد العزيز بن محمد المهلبى بنيسابور . أنا به بشرطه ، أبو حامد أحمد بن محمد ابن بلال البزاز بسنده . فعلا على طريق المصريين التى لا يوجد فى الدنيا مثلها بدرجتين فأريت ذلك لشيخنا حافظ العصر ، [وصرح] بتكذيبه ، وأقسم بالله أن فى السند اثنين اختلقهما ، ولاحقيقة لهما فىي الوجود ولا كانا قط : ثم تابعت عليه رواية أسانيد ماحدث به في تلك البلاد ، فكذبه فى أشياء منها ثم كثر اجتماعى [ به ] وحصل بيننا أنس ، فقصدته في جمادى الأخرة سنة ست وأربعين ، للاستجازة [ وإملاء] ترجمة نفسه ، ففعل . وكتب فى استدعائى وشافهنى وكأنت عادته أن يكتب عنده اسم من أجازه - أو لقبه أوكنيته - عنه شيئا ، ليحفظ كلامه من الاختلاف لئلا يظهر كذبه ، فأنساه الله تعالى أنه أجازنى وأملى على بعض نسبه ، وأخبرنى أن الباقيى ملوك، ولم يظن أن أحدا يكتب ماضرب عليه في كتاب المقريزى وأظهر كذلك تصديقا لقول شيخنا فأملى على نسبه كما تقدم ، إلى أبى الحسبين محمد ، ثم اختلف فقال : ابن نزار بن معد بن على بن منصور بن نزار بن معدى بن إسماعيل ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسنن بن جعقر بن محمد بن أسماعيل بن جعفر ابن محمد بن على بن حسين بن على بن أبى طالب ، المشهور باللخمى فتأملت كونه لخميا وهاشميا ، فرأيت الأمركما قال الشاعر لعمرى لقد باعدت بينهما جدا . فقلت له : كيف تجمع [ بين ] لخم وبنوهاشما فقال : أما اللخمى
فنسبة بعض أخوالى فغلبت علينا : قال : ومحمد بن نزار أبو الحسبين ، هو الناقل من القاهرة سنة ثمان وثمانين وأربعماية إلى مدينة قريانة - بضم الفاء ، وتشديد المهملة المكسورة ، وفتح التحتانية الخفيفة ، وبعد الألف نون : وهى إحدى مدائن إفريقية بالقرب من بلاد قسطيلية بلاد التمر ، التى ينسب إليها القسطلانى ، فيما بين قفصة وتبسة بفتح الفوقانية وكسر الموحدة وتشديد المهملة - ومعه أخوة إسماعيل وطاهر فتزوج بها ، وقطنوها إلا طاهرا ، فإنه رجع إلى القاهرة ومات بها عن غير عقب . ثم انتقل إسماعيل إلى تونس وسكن بها هو وذريته . وانتقل أبو الحسنين محمد إلى سفاقس فقطنها ، واستشهد بجزيرة صقلية ، وترك عمر وعليا . فسكن عمر سفاقس ، ودريته بها إلى الأن ، وانتقل على إلى قسطيلية [ فمات بها ، وانتقلت ذريته إلى تونس فهم بها إلى الأن ثم جاعنى ثانى يوم اجتماعى به ، في أول وقت الفجر ، وقال : بت البارحة قلقا من جهة قولى لك انتسابنا إلى لخم من جهة [الأم] ، وعبد الله أبوعبد الرحمن هو الذى نسب نفسه إلى لحم . ثم رأيت الشريف محمد بن أسعد الجوانى قال : إن عبد الله هذا هو ابن حسين الحبينب بن محمد ، إلى أخر هذا النسب : فإذا قلت لخمى . اعتمدت على عبد الله ، وإذا قلت هاشمى اعتمدت على الشريف الجواني . والقريانيون بإفريقية من أهل مدينتى سفاقس وتونس ينسبون كذلك في لخم ، وأهل سفاقس لايكتبون إلا الفريانى ، خاصة ويقول أهل إفريقية كلهم إنهم من أكبر الأشراف . وكان بنو الوفا بمصر الفسطاط ، المشتركون مع القريانيين في النسبة من حسن بن منصور أخى على بن منصور جد الفريانيين ، ينسبون أيضا في لحم . وعبد الله بن حسنن هذا ، مولده سنة ستين ومايتين فقلت له : إنى وجدت عند الشيخ تفى الدين المقريزى شيئا حيرنى ، وفرات عليه ذلك النسب الأول الذى تقدم أنى كتبته من خط الشيخ تفى الدين ، وأخبرنى هو به إجمالا فى قوله : إن مابعد على ملوك
अज्ञात पृष्ठ