उनवान अल-ज़मान फि तराजिम अल-शुयुख वा-ल-अक्रान
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
शैलियों
وأنشدنا كذلك كان كان ، وضمنها صنعة الحاكم : يا من يروم القزازة أصلح مع الله العمل تبقى فتايل عزمك تشتد بالإيمان وانسج حلل من صلاتك ولا تقضر مقطعك ينهد لولك ويهدم وتأكلوا النيران واطلع براق التقوى وأخدم إلهك ينفعك وأطوى لباس المعاصى يغفر لك وأنصف سرير ألمحبة من قبل تنزل حفرتك وشد سافى العزيمة وأطلب الغفران قرب حلالك واقطع عمر الحرام ما ينفعك وأعلم بإستحقاقك قريت من الديان وابسط إلى الله أياديك وأبق عسابير التقى يجدد ألفرع عند ك فلم تزل شرحان تروح إلى الله وتبقى بوجه من أثر الصلاة توابعك خيرك وربك يكثر لك الإحسان كب المعاصى ودعه واذكر وروق بأطنكا لان يوم الفيامه بتقدم الميزان دور على الخير يسعدك لطخ التقوى ما يختفى وشكل الاسود والأبيض بأين على الإئسان واروى خدودك بدمعك تجرى مجرى بالتقى وجد فى الجود واتعب وحرر الأوزان واحدر عطوس المعاصى تجوز عليها لحمتك واجعل قيامك إلى الله إن كان فيه إيمان واخرج إلى الله وصدق وثبت الفعل الحسن تيجى نهار القيامه تبيع بالر خسرات أمدح نبى الرساله ألهاشمى المصطفى صبيت رييعه محمد وسيد ولد عدنان من معجزات الممجد في الرمل ما بأن لو أثر ومن دليل معجزاتو الصخر لو فد لان واشكر واذكر إلهك ألواحد الفرد الصمد أهداك بحكم الطاعه مكون الاكوان يا رتب واعقر لمنشئ هذا الكلام المنتشد ومن يشد ذى المعانى والسامعين عنان يا من سمع ذى القوافي أفهم معانى الأدب وأنهض وقل يا خطيئه قد صحت الأبدان
وأنشدنا كذلك زجل .
معانى شفيع الخلق خاص الخواص زهت في رياض الخير أجل الرياض يلج من كفر منها في سم الخياط وللمشركين شرح المعانى أغاظ نبى ما خلق مثلو ولا لو مثيل على الأنبيا قد ساد مليح المثال إذا ما قصد أقوام ترى لو دليل من النور وقد نال النعيم والدلال محمد مدلل والدليل الأمين بمحكم كلام الدال نال الأمان أنى بالمبين هو الكتاب المبين لزين الورى بين معانيه بيان كلام أنزلو الرحمن وفضلوا بزين وبه فضل المختار وللخلق زان نبى إن مشى بالنعل في الصخر غاص ولولا النبى ما كان سواه في بياض ولولا الشفيع ما كان ظهر انضباط ومدح إلى المختار أجل اللفاظ وأنشدنا كذلك يمدح الملك المؤيد ، وضمنها صنعة الشطرنج : ابتسم تغر ذا الوجود مع وجود عدم الضد والفرح أوطأن ولسان الفلك قد أضبح يقول الدعاء للمؤيد السلطان : رقعة الحرب للملك طاعت بعساكر مثل البيادق تجول كم ترك فيل على فرس عاليه صار مجدل ولعب سيفو يصول فى رقابب العدو حار حاشيه كل فارس في الحرب صاحب وصول وعدوه قطع بنفسو وحار وبقى فى كدر وأحزان والمؤيد زين وخلفو وقد كل بيدق عقد عليه فرزان أخذ الموت صفرة وجوه العدى وثناهم بين الورى أسود يا ليالى الحزن لهم عودى كحلى الحرب صار لهم مردود زرق البين عليهم الكسره ما صفى الوقت موتهم أفرد وأخضر العيش عليهم اتكدر ومن البيض ضاروا الجمع أدوان وعصرهم سلطانها عصرهم وصعبهم ذاقوا الهوان ألوان ناظر الملك بأشر المملكة المؤيد ياما حوى أقمار الأعمار صار مشارف يوم الحروب في القتال وسيفو مستوفى
شاهد أعداه ورد لهم في الكفاح حد الاسياف ولالهم إصدار خانوا أمرو عامل على قتلهم انعقد لو من الصلاح إيوان صاحب السيف والمملكة والقلم ويحكموا بزين الديوان في سما سعد ذا الملك قد حكى الجواد برق والسحاب كنبوش والعنان الشفق وعى الغمام حسن زاهي وألوانها مفروش والثريا شمسات من العسجد فوق سبايك دينارها منقوش وحكى الليل من السواد أدهم والهلال سرج واللجام قد بان من شعاعو شمس النهار أشرقت أو نقول هو لجين حكى القضبان وفى سماع الحروب نهار المجال غنت البيض على دفوف الدرق والخناجر غنت بحال الزمور أطربت من تحول ومن افترق رقص الروس من فوق جتوت العدا ولهذا قلب العدو احترق رقع الضرب في الحروب بينهم فسد الموت فى حومة الميدان وفى رقاب أعدا الملك والصدور غنت البيض وحسنت العيدان فى مقام القتال ويوم الكفاح المؤيد في الخرب على تمام والأعادى صاروا ندامى وقد دار عليهم فى النقع كأس الحمام وحغر ذا الملك وغاد أهم وعشاهم قمر القتال والهيام وسقاهم في الحرب حتى خرج كل واحد عن الحدود ندمان والمؤيد عبر مقام القتال وبسيفو قد أسكر الندمان بعد نيروز لسا عضى قانيه وأرق كان من جملة الحاشية وتبعهم إينال وخامر وخان جا المؤيد عشتهم الغاشية بعد هذا شتت كزل فى البلاد فرحت أخبار أسرارها فاشية تنبك ميق حصل بجماعة عدا لملكنا من نعمه المنان قبضلوا لو أقبية وقأل الأديب ذى صناعة وأحد عظيم رحمن [توفى بعد سنة أربعين وثمانمائة]
-389 - على بن محمد بن على بن عمر بن عبد الغفار الإمام العالم قاضى القضاة نور الدين ابن الشيخ الإمام العلامة قاضى القضاة شمس الدين ابن الشيخ الإمام العلامة قاضى القضاة نور الدين النحرارى ، قاضيها المالكى الشهير بابن عديس بالتصغير ولد فى أحد الجمادين من سنة تسع وسبعين وسبعمائة بالنحرارية ، وفرا بها القرآن ، وحفظ تنقيح القرافى . وحج مرارا أولها سنة إحدى وتسعين وجاور قال : وسمعت بها على البرهان بن صديق جميع البخارى ، وعلى القاضى على النويرى الشفا وغيره قال: وحفظت بها العمدة ورسالة ابن أبى زيد ، وألفية ابن مالك في نحو عشرة أشهر قال : وكنت إذا تعسر على الحفظ شربت من ماء زمزم ، وتوضات وصليت فى الملتزم ودعوت فأحفظ . قال : وعرضت هذه الكتب الثلاثة على جماعة منهم ، العلامة مجد الدين الشيرازي قاضى اليمن : قال : وبحثت فى الفقه والأصول والنحو على والذى وعلى قاضى القضاة شهاب الذين أحمد النحريرى.
ولى قضاء النحرارية مدة طويلة وكان لينا هينا عليه سكينة ، وسيرته فى القضاء لا بأس بها ، وعنده محاسنة ومسالمة للناس . وحمه الله اجتمعت [ به] يوم الأحد رابع شهر رمضان سنة 838 بالنحرارية ، وقرات عليه يوم الأربعاء من الشهر ثلاثيات البخارى بزاوية أم عبد الله بخط النشارين .
[توفى ليلة الجمعة ثانى ذى الحجة سنة أربعين وثمانمائة بالنحرارية ]
- 390- على بن محمد بن الصلاح محمد بن عثمان بن محمد ، نور الدين بن المحمرة الشافعى العدل بباب القنطرة من القاهرة ، أخو القاضى شهاب الذين بن المحمرة المقدم مولده سنة أربع وثمانين وسبعمائة في أحد الربيعين بالقاهرة ، وحفظ القرآن ، والعمدة ومنهاج النووى ، والكافية الشافية لابن مالك ، وجمع الجوامع وعرضهم على جماعة بالقاهرة : كالسراج البلقينى ، والبدر بن أبى البقاء ، ويمكة إذ حج سنة إحدى وثمانمائة منهم البرهان الإبناسى كان مجاورا، وفى تلك السنة مات وهو راجع إلى القاهرة . وأخذ الفقه عن الزين الفارسكورى ، بحت عليه جميع المنهاج ، وبحث في النحو على الشيخ شمس الدين بن صدقة وحج مرتين وجاور ، وجميع حجاته صحبة أخيه ، وسافر إلى دمشق إذ كان أخوه قاضيها ، وزار القدس والخليل . وسافر إلى إسكندرية ودمياط وتردد إلى المخلة وهو يشهد بالقاهرة في باب القنطرة . والله تعالى يلطف بنا وبه ، أمين ، [ومات بالقاهرة ليلة الأربعاء تامن عشرى شهر رمضان سنة ست وأربعين وثمانمائة] - 391- على بن محمد بن محمد بن على الفرشى الأندلسى البسطى نسبة إلى مدينة
بسطة - بفتح الموحدة وإسكان المهملة - من جزيرة الأندلس الشهير بالقلصاوى .
بفتح القاف وإسكان اللام ثم مهملة ولد قبل سنة خمس عشرة وثمانمائة فى مدينة بسطة وفرا بها القرآن على الفقيه عزيز - بزائين معجمتين مكبر - برواية ورش من قراءة نافع ، ثم بحث على الشيخ محمد القسطرلى - بضم القاف [ وإسكان السنين وضم الطاء] وإسكان الراء المهملات ثم لام في الحساب ، وعلى الفقيه جعفر فيه وفى الفرائض والفقه وعلى الفقيه أبى بكر البياز- بفتح الموحدة وتشديد التحتانية وأخره زاى - فى العربية ، ومنظومة ابن برى فى قراءة نافع وعلى الاستاد محمد بن محمد البيانى - بفتح الموحدة وتشديد التحتانية وأخره نون - الفقه والنحو وعلى الشيخ على القرابافى - بفتح القاف والمهملة ثم موحدة وقاف - فى النحو والفقه ، وبحث عليه أدب الكاتب لابن قتيبة ، والفضيح لتعلب ، وبحث عليه شرحه للخزرجية في العروض ، قال : ولم نر أحفظ منه للغة والأصول .
अज्ञात पृष्ठ