कुंवन तवफीक
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
शैलियों
علم العذول بان ظلما عذله
الوجه بدر هدى جبينك أفقه
والشعر ليل دجى يزينك ظله
هذي جفونك أعربت عن سحرها
والسحر منك نجله ونحله
مثلي كثير في الهوى متهتك
لكن جمالك ليس يوجد مثله
هل في الورى حسن أهيم بحبه
هيهات أضحى الحسن عندك كله
إي وربي، لقد جمعت المحاسن وأصبح مورد محبتك عذبا غير آسن، فلا جرم أن عقدت لك راية التحكم في دولة الجمال، ولم يشاركك أحد في صفة من صفات الكمال، فلله درك ما أزكى شمائلك التي هي أرق من الشمائل، وفضائلك التي أعجزت بها الأواخر فضلا عن الأوائل، وما أجمل محياك الذي فضح البدر ليلة تمامه، وأشد سواد شعرك الدجوجي، الذي مد رواق ظلامه، وبالنضرة وجنتيك مع اجتماع ضدين جنة ونار، ونصرة سهام لحظيك في تأييد شوكة الورد وشقيقة الجلنار، فامنن بالعطف على هائمة في أودية غرامك، وكأنما فؤادها طائر على غصن قوامك، ولا تغادرها كل ليلة ترعى شقيقك الزاهر، وتدعوك بلسان الضمير لتميزك عنه بالفرق الظاهر، لا أحرق الله لك باصطلاء نار الجوى فؤادا، ولا أرق لك طرفا هام في أودية الهوى ولم ينل من وصل الغانيات مرادا، فلعلك ترتاح لإجابة سؤل السائل، ولا تقابل دمعه بالنهر وهو في الحقيقة جار سائل.
अज्ञात पृष्ठ