ابن يؤمن، والي بجاية في ذلك الزمان، كان يحضر الإحياء بالجامع ليلة سبع وعشرين، فما دام الأستاذ أبو عبد الله يقرأ، [فهو] يصلي ولا يركن إلى الجلوس، فإذا قرأ غيره ممن يعينه يجلس، وذلك بجامع القصبة المحروسة شرفه الله بذكره، خطب بالجامعين، الجامع الأعظم ثم غلب على الخطبة بجامع القصبة، لما علم من فضله وعلم من جلاله وصالح عمله.
1 / 134
كلمتنا
مقدمة
مقدمة الطبعة الأولى
عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية