قيل: انما خرجت الى عبد الملك بن مروان وإنها ماتت حاملا منه، والأصح الأول؛ وكان زيد يفد على الوليد بن عبد الملك ويقعده على سريره ويكرمه لمكان ابنته، ووهب له ثلاثين الف دينار دفعة واحدة وقد قيل إن صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد، وإنها كانت تحت اسحاق بن جعفر الصادق؛ والأول هو الثبت المروى عن ثقات النسابين؛ وأم الحسن بن زيد أم ولد يقال لها زجاجة وتلقب رقرقا «أعقب» 1 ابو محمد الحسن* بن زيد بن الحسن من سبعة رجال 2 1 القاسم وهو اكبر أولاده ويكنى أبا محمد وأمه أم سلمة بنت الحسين الأثرم ابن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) وكان زاهدا عابدا ورعا إلا أنه كان مظاهرا لبني العباس على بني عمه الحسن المثنى 2 و1 علي ويكنى أبا الحسن أمه ام ولد؛ مات في حبس المنصور ويلقب بالسديد 2، قال ابن خداع النسابة: كان يتظاهر بالنصب. و1 زيد يكنى أبا طاهر، أمه ام ولد نوبية 2، و1 ابراهيم يكنى أبا اسحاق أمه أم ولد 2 و1 عبد الله يكنى أبا زيد 2 و1 أبا محمد* ايضا أمه أم ولد تدعى جريدة كذا قال أبو نصر البخاري. ثم قال في موضع آخر من كتابه: أمه أم الرباب بنت بسطام والله أعلم 2، و1 اسحاق يكنى أبا الحسن كان أعور يلقب الكوكي، وأمه أم ولد بحرانية وكان مع الرشيد 2، قيل: إنه كان يسعى بآل أبي طالب اليه، وكان عينا للرشيد عليهم، وسعى بجماعة من العلويين اليه وقتلوا برأيه وغضب الرشيد عليه آخر الامر وحبسه ومات في حبسه وكان لا يفارقه السواد ليلا ولا نهارا، و1 اسماعيل يكنى أبا محمد؛ وأمه أم ولد وهو أصغر أولاد الحسن بن زيد 2، قال أبو نصر البخاري. ومن الناس من يثبت العقب لخمسة منهم وهم القاسم وعلي وزيد واسحاق واسماعيل؛ فهؤلاء الخمسة معقبون بلا خلاف، والخلاف في ابراهيم هل بقي عقبه، وفي عبد الله هل أعقب أم لا ثم ذكر في بعض من نفي الخلاف عنه خلافا كما سيأتي، وقال الشيخ تاج الدين؛ 1 أعقب الحسن* بن زيد من سبعة رجال، ثلاثة منهم مكثرون، وهم القاسم* وفيه العدد والبيت، واسماعيل*، وعلى السديد* واربعة مقلون، وهم اسماعيل وزيد* وعبد الله* وابراهيم*. 2
«أما»
ابو محمد القاسم بن الحسن بن زيد
فأعقب من ثلاثة عبد الرحمن الشجري ومحمد البطحاني وحمزة، هكذا قال شيخ الشرف العبيدلي ثم قال: وعقب
1 حمزة*
في «صح» 2 وقال العمري: 1 وبقزوين والديلم قوم ينسبون الى علي ومحمد ابني حمزة بن
पृष्ठ 66