الأمير أبو الغيث (1) بن أبي نمي
قتله أخوه (2)
حميضة
؛ ومنهم
1 الأمير عطيفة
حكم بمكة شرفها الله وكذا أخوه حميضة ثم قبض عليه وحمل الى مصر فاعتقل بها ثم هرب الى العراق وتوجه الى السلطان اولجايتو بن أرغون فأكرمه إكراما عظيما؛ وبذل له عسكرا يذهب به الى مكة ومنها الى الشام أو الى الشام أولا لأنه وعده أن يملكها له وأحس اولجايتو منه شجاعة عظيمة وهمة عالية فعين له عشرة آلاف فارس وأمر عليهم الأمير طالب الدلنقدي الأفطسي، وساروا من البصرة الى القطيف متوجهين الى اطراف الشام، وأرسل الشريف حميضة الى أمراء العرب من كل قوم فأجابوه، وأهم ذلك أهل الشام فالتجأوا الى أمراء طىء وقومهم وهم عرب كثيرون ليس في العرب مثلهم كثرة وتمولا، وأمراؤهم آل فضل أمراء العرب، واتفق وفاة السلطان اولجايتو وكاتب الوزير رشيد الدين الطبيب ذلك العسكر أن يتفرقوا لعداوة كانت له مع السيد طالب، فتفرق ذلك العسكر وثارت بهم الأعراب الذين جمعهم السيد حميضة مع أعراب طيء فنهبوهم، وحارب السيد حميضة في ذلك اليوم حربا لم يسمع بمثله. فيحكى عن السيد طالب الدلنقدي انه قال: ما زلت أسمع بحملات علي بن بي طالب (عليه السلام) حتى رأيتها من السيد حميضة معاينة.
2
ومنهم
1 السيد عز الدين الأصغر بن أبي نمي
ملك سواكن، وكانت لجده لامه وهي من بني الغمر بن الحسن المثنى، ثم سم هناك وأخرج من سواكن فقدم العراق وكان قد قدمه مرة اخرى قبل أن يملك سواكن، وتولى النقابة الطاهرية بالعراق؛
وكان
زيد
كريما جوادا وجيها وتوفي بالحلة ودفن بالمشهد الشريف الغروي بظهر النجف، وليس لزيد بن أبي نمي عقب،
2 ومن ولد
1 أبي شميلة بن أبي نمي
وكان شاعرا شجاعا فمن شعره:
ليس التعلل بالآمال من شيمي
ولا القناعة بالإقلال من همي
ولست بالرجل الراضي بمنزلة
حتى أطأ الفلك الدوار بالقدم
पृष्ठ 130