88

कुमदत कुत्तब

عمدة الكتاب

अन्वेषक

بسام عبد الوهاب الجابي

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٥ هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الجفان والجابي للطباعة والنشر

فأما قمقم الله عصبه، فيجوز أن يكون معناه: سلط الله عليه القمقام، أي: السلطان، وقيل: إن القمقام ها هنا جمع قمقامة، وهي: القردانة.
٢٨٦- وقد استعمل الناس السيد، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: «السيد الله» جل ثناؤه.
وجاء عنه ﷺ في الحسن بغير ألف ولام: «إن ابني هذا سيدٌ –يعني: الحسن- وإن الله جل ثناؤه سيصلح به بين فئتين من المسلمين» .
٢٨٧- فأما المولى، فلا نعلم اختلافًا بين العلماء أنه لا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي، ولا يقول: عبده، ولا عبدك، ولا عبدي؛ وإن كان مملوكه؛ قد حظر ذلك رسول الله ﷺ على المملوكين، فكيف الأحرار! فقال: «ليقل فتاي وفتاتي» .
٢٨٨- وكان العرب تقول له، البدء أيضًا، كما قال:
وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا ... والبدء عند العرب الرئيس الذي فوقه رئيسٌ.

1 / 113