117

कुमदत कुत्तब

عمدة الكتاب

अन्वेषक

بسام عبد الوهاب الجابي

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٥ هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الجفان والجابي للطباعة والنشر

منها أن الكتاب إذا كان من إمام كاتب: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله فلان أو أبي فلان الإمام –ثم يذكر صفته التي يسميها العامة لقبه: أمير المؤمنين- إلى فلان بن فلان: سلامٌ عليك، فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو –ويسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله ﷺ ثم يقال: أما بعد؛ فإن كذا وكذا؛ ويؤتى على المعنى.
٤٠٧- وكذا ولي العهد، يبدأ بنفسه، وهذه الكتابة التي يجب أن تستعمل مع كل واحد، وأن يبدأ الإنسان بنفسه.
٤٠٨- ثم وقع الأمر على غير ذلك وغير، وكان هذا من أسهل ما غير؛ لأنه شيءٌ قد اختلف فيه العلماء ورخص فيه جماعةٌ منهم.
٤٠٩- كما روي أن زيد بن ثابت كتب إلى معاوية، فبدأ باسم معاوية.
٤١٠- وقال محمد بن الحنفية: فلا بأس أن تبدأ بالرجل إذا كتبت إليه.
٤١١- وروى حميدٌ، عن بكر بن عبد الله، أنه كتب إلى عامل في حاجة، فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى فلان من بكر؛ فقلت له: أتبدأ باسمه! قال: فما علي أن أرضي صاحبي وأقضي حاجة أخي المسلم.
٤١٢- وروى ضمرة، عن أبي شوذب، قال: قلت لأيوب السختياني: إن لي إلى عبد الرحمن بن القاسم حاجةً، وقد أردت أن أكتب إليه، قال:

1 / 142