٣٣٠- وغلظ القلم غلظًا وغلاظةً.
٣٣١- واستوى فهو مستو، بحذف الياء لسكونها وسكون التنوين.
٣٣٢- وقد اعوج، فهو معوجٌ، وعوج يعوج عوجًا، فهو عوجٌ وأعوج والجميع عوجٌ وفيه عوجٌ. فأما العوج بكسر العين ففي الدين والأمر، ويقال أيضًا: في الأرض عوجٌ، لأنه يتسع فلا يبلغه العيان، فصار كالدين، والأمر، قال الله جل وعز: ﴿لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا﴾ .
وروى ابن أبي طلحة، عن ابن عباس ﴿ولا أمتًا﴾: يقول: ولا رابيةً.
وعوجت القلم وقومته.
٣٣٣- وهو قلمٌ رخوٌ، وأقلامٌ رخوةٌ؛ وأبو زيد يقول: رخوٌ، والفراء: رخوٌ.
٣٣٤- وقال عبد الله بن عبد العزيز: يقال: قلمٌ ذنوبٌ، إذا كان طويل الذنب، كما يقال: فرسٌ ذنوبٌ.
٣٣٥- وللقلم سنان، فإذا كان الأيمن أرفع من الأيسر قيل: محرفٌ، فإذا كانا مستويين، قيل: قلمٌ مستوي السنين.
٣٣٦- قال عبد الله بن عبد العزيز: أشحمت القلم تركت شحمه فيه، فلم آخذه، فإن أخذت شحمه، قلت: شحمته أشحمه، فإن استأصلت شحمه قلت: بطنته تبطينًا.