कमदत चिरफान
عمدة العرفان فى تحرير أوجه القران
शैलियों
قوله تعالى : ( إنها ترمى بشرر ) إلى قوله فيعتذرون فيه للأزرق أربعة أوجه ترقيقهما وتفخيمهما وتفخيم إحديها مع ترقيق الأخرى.
( ومن النازعات إلى الفجر )
قوله تعالى : ( إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى * أأنتم ) إلى قوله بناها يأتى على وجه تقخيم الراء للأزرق وجه واحد وهو الإبدال فى أأنتم مع الفتح فى بناها وإن قرئ بوجه الفتح فى رءوس الآى التى ليس فيها هاء فيختص بوجه التفخيم فى لعبرة والإبدال فى أأنتم.
قوله تعالى : ( وإذا البحار سجرت * وإذا النفوس زوجت ) فيه لرويس ثلاثة أوجه التخفيف فى سجرت مع الإظهار والإدغام فى وإذا النفوس والتشديد مع الإظهار فقط.
قوله تعالى : ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ) إلى قوله يخسرون فيه للأزرق على وجه ترقيق الراء يأتى كل الوجوه إلا أن التكبير مخصوص بوجه توسط شئ ويأتى على تفخيم الراء ثلاثة أوجه توسط شيئا مع السك والبسملة بلا تكبير والطول فى شيئا (¬1) مع الوصل ويختص وجه التكبير لخلف بوجه السكت فى الجميع ويأتى لخلاد على وجه التكبير السكت فى الجميع وعدمه فيه إلا أن إبدال همزة أكبر وقفا يختص بوجه السكت ويمتنع لحمزة على وجه السكت بين السورتين وجه واحد وهو توسط شيئا مع السكت فى الساكن المنفصل.
قوله تعالى : ( كلا إن كتاب الأبرار لفى عليين * وما أدراك ما عليون ) فيه لابن ذكوان ثمانية أوجه ستة على التوسط وهى السكت وعدمه مع الفتح فى الأبرار وأدراك ومع إمالة أدراك فقط ومع إمالتهما واثنان على الطول وهما السكت وعدمه مع فتحهما.
قوله تعالى : ( وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) يختص وجه القصر فى قوله فكهين لابن عامر بوجه التوسط فى المنفصل مع السكت وعدمه على الساكن قبل الهمز لابن ذكوان.
पृष्ठ 108