وإذا وصلت إلى قوله قال رب أنى يكون ففيه للدورى على وجه الفتح فى يحيي وأنى وعلى تقليلهما وعلى تقليل يحيي فقط كل الوجوه بحسب التركيب إلا وجها واحدا وهو إبدال همزة أنا واوا مع تقليلهما وإدغام قال رب ، ويأتى على فتح يحيي مع تقليل أنى وجه واحد وهو التسهيل مع الإظهار.
قوله تعالى : ( عسى أن لا أكون بدعاء ربى شفيا ) إلى قوله واذكر فى الكتاب موسى فيه للدورى ستة أوجه فتح عسى عليه أربعة أوجه والخامس والسادس التقليل فى عسى مع المد فى المنفصل والفتح والتقليل فى موسى.
قوله تعالى : ( هل تعلم له سميا ويقول الإنسان أئذا ) يختص وجه إظهار هل لهشام بوجه عدم الفصل فى أئذا ، ويمتنع الإخبار على السكت لابن ذكوان.
قوله تعالى : ( أفرأيت الذى ) إلى قوله أطلع يختص وجه ترقيق اللام بوجه التسهيل فى أفرأيت مع القصر والطول فى البدل (¬1) للأزرق ، فالأوجه ثمانية.
قوله تعالى : ( شيئا إدا ) فيه لحمزة بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( هل تحس منهم من أحد ) إلى قوله لتشقى يختص وجه التكبير للأزرق بوجه الإمالة المحضة فى الهاء فى طه ، ولا خلاف عن الأزرق فى تقليل لتشقى وسائر رءوس الآى إلا ابن الفحام فإنه انفرد بالفتح فيها ، ولا يؤخذ من طريق الطيبة ، وإن أخذ به فيختص بالطول فى البدل المثبت والمغير وشئ والسوء ونحوهما وعدم التكبير وعدم السكت بين السورتين مع الوجهين فى الهاء من طه ويختص وجه إظهار لام هل لهشام بوجه البسملة بلا تكبير مع التوسط فى المنفصل.
पृष्ठ 64