71 ... على أن المفسرين فيها أقوال: الاول: أن المراد إدخاله مكة ظاهرا على أهلها قاهرا لحزبها، وإخراجه منها آمنا من الكفار سالما من شر ما نوواله من الضرر.
الثاني: ان المراد إدخاله الغار وخروجه منه سالما من كل مغير ومغار.
الثالث: ان المراد إدخاله فيما حمله من أعباء الرسالة وإخراجه منها بعد القيام بحقوق ما سار اليه منها.
الرابع: أن المراد إدخاله في كل ما لا بد له من ملابسته من المكاره مصحوبا بالالطاف إخراجه منه غير مفتون ولا ممتحن ولا قلق ولا جزع ولا مخاف.
الخامس: ان المراد ادخاله في القبر موقى عن الامه، مرضيا عما سلك في سبيل الامامة وإخراجه منه ليوم القيامة ملفى بالكرامة.
السادس: أن المراد ادخلني في القيام بمهمات أمر دينك المتبن وشرعك المبين، وأخرجني منها بعد الفراغ إخراجا لا تبعة فيه إلى يوم الدين.
السابع: أن المراد أدخلني أنوار توحيدك وتنزيهك مسهل المسالك، وأخرجني من ظلمات الشرك والشبهات.
الثامن: أن المراد أدخلني المدينة مدخل صدق، وأخرجني إلى فتح مكة مخرج صدق.
التاسع: أن المراد أدخلني دار الهجرة مدخل صدق، وأخرجني من مكة مخرج صدق.
العاشر: أن المراد أمتنى إماتة صدق، وابعثني عند المبعث مبعث صدق.
...
पृष्ठ 71