36
الباب الرابع في تاريخ اللبد المقدس، وذكر من سكنه أولا بعد
الطوفان من التابعة والعمالقة، وسكن اليهودية به.
ثم الأنصار. وبيان نسبهم وظهورهم على اليهود وهلم جرا إلى أن فتحه الله بالقرآن العظيم لنبيه الكريم.
فصل في ذكر نبذة من تاريخ المدينة المقدسة.
والمسجد الشريف، والروضة المطهرة وهذا الفصل من كتاب الزبير بن بكار وابن النجار ومعجم ياقوت ومجد الدين اللغوي وغير ذلك من المؤرخين.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما خرج الناس من السفينة نزلوا طرف بابل وكانوا ثمانين نفسا فسمي الموضع سوق الثمانين، فمكثوا حتى كثروا، وصار ملكهم تمروذ بن كنعان بن حام افترقت السنتهم على اثنين وسبعين لسانا ففهم الله العربية منهم عمليق وطسم بن لوذ بن سام وعادا وعبيلا بن عوص بت غرم بن سام.
فنزلت عبيل بيثرب ويثرب بن عبيل؛ ثم خرجوا منها فنزلوا الجحفة فجاءهم سيل فاجتحفهم فيه فسيمت جحفة، وقيل أول من سكنها يثرب بن قانية ين مهلاييل بن إرم بن عبيل بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام.
पृष्ठ 36