99

कुम्दत अहकाम

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

अन्वेषक

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

प्रकाशक

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

फिक़्ह
٢ - باب وجُوبِ النيّةِ في الطَّهارةِ، وسائرِ العِبَادات ٤ (١) - عن عُمر بنِ الخطاب ﵁ قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: "إنَّما الأعمالُ بالنِّية -وفي روايةٍ: بالنِّيَّات- وإنما لكُلِّ امرئٍ ما نوى، فمَن كانتْ هِجرتُه إلى الله ورسُولِهِ، فهجرتُه إلى الله ورسُولِهِ، ومَن كانتْ هجرتُه إلى دُنيا يُصِيبُها أو امرأةٍ يَتزوّجُها، فهِجْرته إلى ما هاجرَ إليه". مُتَفَقٌ عَلَيْهِ. د ت س ق (١). ٣ - بَابٌ فِي مَن تركَ لُمْعةً لم يُصبْها الماءُ لم تصحّ طهارتُه ٥ (٣) - عن عبد الله بنِ عَمرو بنِ العاص ﵄، قال: تخلّفَ النبيُّ ﷺ عنّا في سَفْرةٍ (٢)، فأدرَكَنَا، وقد أَرْهَقْنَا العَصْرَ (٣)، فجعلْنا نتوضَّأ، ونمسحُ على أرجُلِنا، فنادى بأعلى صوته: "ويلٌ للأعقابِ من

(١) رواه البخاري (١)، ومسلم (١٩٠٧)، وأبو داود (٢٢٠١)، والترمذي (١٦٤٧)، والنسائي (١/ ٥٨ - ٦٠)، وابن ماجه (٤٢٢٧). وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ... قال عبد الرحمن بن مهدي: ينبغي أن نضع هذا الحديث في كل باب". (٢) زاد البخاري: "سافرناها"، وفي لفظٍ له ولمسلم: "سفرٍ سافرناه". وعند مسلم أن ذلك كان في رجوعهم مع النبي ﷺ من مكة إلى المدينة. (٣) سيذكر المصنف ﵀ تفسيرها في آخر الباب نقلًا عن الخطابي، وحفاظًا على الأصل أبقيته في موضعه، وإن كان الأليق به أن يكون عقب الحديث.

1 / 8