231

कुम्दत अहकाम

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

संपादक

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

प्रकाशक

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

फिक़्ह
قال عبدُ الله بنُ المبارك: يعني أنْ لا يَمُدَّهُ مدّا (١).
• ورُوي عن إبراهيمَ النَّخَعِيّ، قال: التكبِيرُ جَزْمٌ، والسلامُ جَزْمٌ. ت (٢).

= وغيره من أئمة الشأن.
رواه أبو داود (١٠٠٤)، وابن خزيمة (٧٣٤ و٧٣٥)، وأحمد (٢/ ٥٣٢)، والحاكم (١/ ٢٣١)، والبيهقي (٢/ ١٨٠) مرفوعًا به.
ورواه الترمذي (٢٩٧)، وابن خزيمة، والحاكم، والبيهقي موقوفًا على أبي هريرة.
وهذه علة أخرى.
ومن ثم قال الدارقطني في "العلل" (٩/ ٢٤٧):
"الصحيح أنه موقوف على أبي هريرة".
ومن قبله قال أبو داود في "السنن" عقب الحديث:
"قال عيسى: نهاني ابن المبارك عن رفع هذا الحديث. قال أبو داود: سمعت أبا عمير عيسى بن يونس الفاخوري الرملي قال: لما رجع الفريابي من مكة ترك رفع هذا الحديث، وقال: نهاه أحمد ابن حنبل عن رفعه". وقال ابن القطان: "لا يصح مرفوعًا، ولا موقوفًا".
(١) هذا التفسير من ابن المبارك رواه الترمذي عن علي بن حجر، عنه عقيب الحديث السابق. وقال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٣٥٦):
"هو تخفيفه، وترك الإطالة فيه، ويدل عليه حديث النخعي: التكبير جزم، والسلام جزم. فإنه إذا جزم السلام وقطعه فقد خففه وحذفه".
(٢) أورده الترمذي (٢/ ٩٥/ شاكر) دون سند، وأسنده عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٧٤ - ٧٥) ولكن ليس عنده جملة: "والسلام جزم".
وقد ورد مرفوعًا ولا يصح.

1 / 140