कुम्दा
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
अन्वेषक
فوزي عبد المطلب
प्रकाशक
مكتبة الخانجي بالقاهرة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أمَّا مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ، وَدَعَوْتُمْ لَهُمْ فَلا".
حَدِيثٌ صَحِيحٌ عالٍ.
[٦٠] أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ، أنا الْحَسَنُ، أنا عُثْمَانُ، ثنا حَنْبَلٌ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا أَبُو عُقَيْلٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ عَلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ عَلَى طَعَامٍ أَعْجَبَهُ حُسْنُهُ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الطعام، ثم نادى: "يأيها النَّاسُ، إِنَّهُ لا غِشَّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا" ١.
_________
[٦٠] الدارمي "٢/ ١٦٤" "١٨" كتاب البيوع - "١٠" باب في النهي عن الغش - من طريق محمد بن الصلت، عن أبي عقيل يحيى بن المتوكل به.
مجمع البحرين "٣/ ٣٦٣" "١٢" كتاب البيوع - "٢٢" باب كراهية الغش - من طريق أبي مسلم، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن أبي معشر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ نحوه، وفيه: "بع ذا على حدة، وذا على حدة".
قال الطبراني: لم يروه عن نافع إلا أبو معشر. رقم "١٩٦٤".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد "٤/ ٧٩" كتاب البيوع - باب في الغش: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط، وفيه أبو معشر، وهو صدوق، وقد ضعفه جماعة.
"وانظر: المسند ٢/ ٥٠، وكشف الأستار ٢/ ٨٢".
وعبارة: "من غشنا فليس منا" جاءت من حديث أبي هريرة في صحيح مسلم "١/ ٩٩" - "١" كتاب الإيمان - "٤٣" باب قول النبي ﷺ: "من غشنا فليس منا".
وذكر نحوه الحاكم من حديث أبي هريرة، ثم قال عليه وعلى أحاديث مثله: هذه الأحاديث كلها صحيحة على شرط مسلم. "المستدرك ٢/ ٩ - كتاب البيوع".
وانظر: تخريج الألباني له في إرواء الغليل "٥/ ١٦١-١٦٤". وسلسلة الأحاديث الصحيحة "٣/ ٤٨" رقم "١٠٥٨".
وقد بيَّن الإمام البغوي بعد ذكره لحديث أبي هريرة معنى هذا الحديث والأحكام التي تترتب على الغش في البيع، فقال: =
1 / 121