============================================================
بكسر الهمزة، أداة شرط.
مرفوع بفعل مقدر يفسره قوله:- محضاك أي: أخلصالك.
النصح عن شوائب المكر والخديعة في ظاهر الحال.
فاتهم كل واحد منهما في أنه أعلن خلاف ما أبطن، وقبح باطن ما حسن، وذلك كأن يقولا لمن جد في العبادة: إن الله غني عنك وعن عبادتك، فأرح نفسك، وبعدها عن مشاقها ومتاعبها، وحافظ على أصل الإيمان، فإنه يكفيك، ومن أهوال يوم القيامة ينجيك. وكأن يقولا لمن انهمك في المعاصي: إنك قد اقترفت ذنوبا عظاما، واجترحت سيئات كبارا لا يقبل لك معها توبة، فأربح دنياك حيث خسرت أخراك.
والعاقل العارف بدسائسهما يجيب عن الأول: بأننا عبيذ لله تعالى، خلقنا للعبادة، وأمرنا بها، ولا يسوغ للعبد مخالفة مولاه فيما أمره به، ونهاه عنه (1) ويجيب عن (1) ومما وقع للقطب الرباني والعارف الصمداني سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله 142
पृष्ठ 71