============================================================
والخيل: اسم جمع لا واحد له من لفظه، سميت بذلك لأنها تختال في مشيتها.
الاوهي أشرف البهائم، قد جاء مدحها في قوله تعالى: ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}(1).
ل وفي قوله صلى : "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" (2) ال و عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: * لما أراد الله تعالى أن يخلق الخيل أوحى الالى ريح الجنوب، وقال إني خالق منك خلقا؛ فاجتمعي. فاجتمعت؛ فأتى جبريل فأخذمنها فرسأ كميتا، أي: أسود - وقال: خلقتك غريبا وفضلتك على جميع البهائم، فالرزق بناصيتك، والغنائم تقاد على ظهرك، وبصهيلك أرهب المشركين، ال وأعز المؤمنين. ثم وسمه بغرة وتحجيل. فلما خلق الله تعالى آدم قال له: اختريا آدم، (1) سورة الأنقال - الآية رقم 10.
(2) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" .
قال النجم: رواه أحمد، والشيخان، والنسائي، وأبو داود، وابن ماجه: عن عروة بن الجعد. وهؤلاء ومالك: عن ابن عمر. والبخاري: عن أنس. ومسلم والترمذي والنسائي الوابن ماجه: عن أبي هريرة. ثم قال وعند الطبراني عن جابر بلفظ : والخيل معقود في تواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة"، وأهلها معانون عليها، قلدوها ولا تقلدوها الأوتار" وهوعند أحمد بنحوه بزيادة: "فامسحوا بنواصيها، وادعوالها بالبركة"، ولم يقل واليمن.
ال وفي لفظ للشيخين: " الخيل لثلاثة : هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" الحديث، ثم قال: ورواه الخطيب عن ابن عباس بلفظ : " الخيل في نواصي شقرها الخير" انتهى. وللجلال السيوطي رسالة سماها: [جر الذيل في الخيل). انظر: كشف الخفاء اللعجلوني - الحديث رقم 1272.
153
पृष्ठ 42