312

कुमदा

शैलियों

============================================================

وأصيب سلمة بن الأكوع رضي الله عنه - يوم حنين، بضربة في ساقه، فنفث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث نفثات فما اشتكاها قط(1).

اال وفي غزوة خيبر: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : أين علي بن أبي طالب؟ . فقالوا: يا رسول الله إنه يشتكي عينه. قال: فأرسلوا إليه . فأتي به، صق في عينيه، وعممه بعمامة سوداء، ثم آرسلها من ورائه، أو كتفه اليسرى، ودعا له؛ فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع(2).

ال و في رواية عن علي رضي الله عنه : فما رمدت، ولا صدعت منذ دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم راية خيبر(3).

(1) عن يزيد بن آبي عبيد قال: رأيت آثر ضربة في ساق سلمة، فقلت : يا أبا مسلم ! ما هذه الضربة؟، قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، أصيب سلم.

قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنفث فيه ثلاث نفثات معا، فما اشتكيت منها حتى الساعة. أخرجه البخاري في 64 كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، الحديث 4206، فتح الباري 475/7، عن المكي بن ابراهيم، وأخرجه أبو داود في الطب عن أحمد ال بن أبي سريح الرازي، والإمام البيهقي في دلائل النبوة 251/4 .

(2) انظر: صحيح البخاري 171/5، ومسلم في 32كتاب الجهاد، (باب) غزوة ذي قرد، الحديث رقم 1439 - 1441، وذكره في الشفا، ص 453 .

(3) عن ابن عمر قال : جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا االرسول الله إن اليهود قتلوا أخي قال : "لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ال ورسوله يفتح الله على يديه فيمكنك من قاتل أخيك. فاستشرف لذلك 430

पृष्ठ 312