============================================================
بديع الخط اي: عجيبه، وهو: ضم صور الحروف بعضها إلى بعض.
والاضافة فيه إضافة الصفة إلى موصوفها.
في اللقم بفتح أوليه: وسط الطرق. وفي نسخة: باللقم، بالباء التي بمعنى* في".
وأشار الناظم بذلك إلى ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، فدنا منه - صلى الله عليه وآله وسلم - أعرابي فقال: يا أعرابي، أين تريد؟ . قال : أهلي . قال : هل لك إلى خير؟ .
قال: وماهو؟. قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. قال: ومن يشهدلك على ماتقول؟. قال: هذه الشجرة المثمرة، وهي بشاطيء الوادي، فادعها؛ فإنها تجيبك . قال: فدعوتها؛ فأقبلت تخد الأرض حتى قامت. فأشهدها، فشهدت أنه كما قال ثم رجعت إلى مكانها.
وفي بعض الروايات: فقال الأعرابي: ائذن لي أسجد لك . فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجهاء(1).
(1) ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 125/60، و البيهقي في دلاثل النبوة 14/6 15 بلفظ قال: ثم رجعت إلى مبتها ورجع الأعرابي إلى قومه، فقال : إن يتبعوني آتيك بهم، وإلا رجعت إليك فكنت معك" . وعند الحاكم في المستدرك " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بم أعرف) 2
पृष्ठ 262