============================================================
ماذا على من شم تربة أحمدا أن لا يشم مدى الزمان غواليا(1) صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام عدن لياليا طوبى منالطيب، قلبت ياؤها ووا، ك موقن، وموسر، وقيل: طوبى: اسم للجنة . وقيل لشجرة فيها (2). وهي مبتدأ .
لمنتشق بأنفه.
أي : من ذلك التراب.
وملتثم اي: معفر منه موضع اللثام، أو معفر مته وجهه.
(1) جمع غالية، وهي أطيب الطيب. فهو صلى الله عليه وسلم الذي طيب الطيب .
(1) وهذا مروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أخرج أحمد وأبو يعلى، وابن حبان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال: يا رسول الله، طوبى لمن رآك، وآمن بك. قال: طوبى لمن رآني وآمن، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني. قال رجل: وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة مسيرة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من اكمامها. انظر: الدر المنثور للإمام السيوطي 4 /644؛ ومسند الإمام أحمد 71/3. وقيل: بل اشارة إلى كل مستطاب في الجنة من بقاء بلا فناء، وعز بلا زوال، وغنى بلا فقر.
413
पृष्ठ 200